رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


،هيف شعأ مل ًانطو ينحنمي نمع ،ينبحي نمع لاإ ثحبأ لا انأ
!؟طقف وه نوكي نأ ىلع "ديمح" رصي اذامل .اهيلإ مِتنأ مل ةيوهو
على أن يكون هو محور كل شيء في الحياة، وغيره لا أهمية
هم؟! ولماذا أصر أنا على الاستمرار معه، متشبثة بأحلام وردية ل
وبقصص الغرام التي قرأت عنها؟!
"حميد" في عالم آخر. يعيش في دائرته، وفي كل ما يوفر له
الراحة. يعيد تاريخ ذكرياته في المدينة ومع المدينة. يبحث عن
شعر ي نأ نود اهتقزأ يف ريسلا ةلصاوم نم هنكِّمي يذلا ديدجلا
هتايركذ درس نم هنكِّمي يذلا ريثملا نع ،للملا وأ ةدحولاب
وحكاياته الخارقة وفحولته منذ طفولته وصباه... كل هذا دون أن
يسأل الآخر عن مشاعره أو عن شعوره أو عن رأيه! لا أشبه
"حميد" في تفكيره، ولا يشبهني هو في تفكيري. ومع ذلك حدث
مشاعر، ومن تفاهم واختلاف في بيننا ما حدث من شد وجذب في ال
اهلك !ًاريثك اهيف ركفأ ينلعجتو ينريحت تناك انتاضقانت .ءارلآا
أسباب تدعو للفرقة ولأخذ كل طرف لجهته والمغادرة؛ لكن هذا لم
يحدث، من جهتي على الأقل. في خلافنا الأخير كنت أشعر بمدى
الذي شوقي لـ"حميد"، لرؤيته، لسماع صوته، والحديث أمام وجهه
أهوى والتصاقي بقامته التي أذابت جليد السنوات الماضية!
ًاموي متهي مل هنكل ؛قشع هلثمك سيلو يقشع "ديمح"
هل لمكأ ًاموي ينعدي مل .ةريغصلا اهليصافت هذخأت مل .يملاحأب
جملة أو أشرح له فكرة، أو حتى أسترسل له في حكاية قديمة
ظة التي أتكئ فيها على علقت في ذاكرتي. طالما تمنيت تلك اللح
رجل يحميني ويفهمني ويدللني، والأهم: يحبني، يغفر لي تفاصيل

Free download pdf