نادية الكوكباني صنعائي
ة أبناء استشهد والدهم في أعظم ميادين الحياة وصعابها مع ثلاث
القتال للدفاع عن الوطن.
بجي هنأ تكردأ امك ًامامت ،دبلأل يدلاو تدقف يننأ تكردأ
ألا يفارقني للأبد... يمتعض "حسن" من حديثي مع أبي الغائب،
مدع يف ةمدصلاب يتباصإ نم فَ اعتأ مل ناسنإ يننأ يمأ ربتعتو
إن أبي ملاك، لذلك يزورني، تقبل موت والدي. "نور" تقول
وتسأل لماذا لا يزورها وهي تحبه كثيرا مثلي؟! أقول لها إنني لا
أعرف لكن عليها أن تغمض عينيها كلما أرادت رؤيته.
كانت سنواتي التسع تحضر معه كل يوم. كبر معي أبي
وشاركني أشياء كثيرة. كان أول من احتضنني بعد نجاحي في
من ألقيت عليه تحية الجنود وأنا أتخرج في الثانوية العامة وأول
كلية الشرطة. وفي زواجي أهداني "جنبيته"، "الصيفاني" العزيزة
إلى قلبه، وطلب مني الاحتفاظ بها، وأعطى مسدسه الروسي
وبندقيته "الجرمل" لشقيقي. تبادلنا الأدوار، وأصبح هو من
ً امود ينئجافي يجورخ لاحو ،يئاسن لزانم مامأ ينرظتني
بابتسامة حانية وبقوله: "ابن الوز عوام"، قبل أن تسبقه خطواته
السريعة للمنزل.
في اللحظات التي تفوق طاقة احتمال أمي كانت تحتوي
ثلاثتنا بين ذراعيها وهي تردد: "يا همتاه للعمر ما يتمه!". همت
الأرملة الحسناء بقية العمر وحيدة على عاتقها مسؤولية ثلاثة
زوج، اختارت ذلك وكان قرارها الذي أصرت عليه، أبناء. لم تت
ورفضت طلب عمي للزواج منها وتربيتنا؛ كيف لا ونحن أبناء
يلاخ اهنم بلط نأ دعب ةيرقلا ىلإ ةدوعلا ًاضيأ تضفر !؟هقيقش