نادية الكوكباني صنعائي
أرى مرسم "صبحية" وأقول بيني وبيني: مسكينة هذه
المرأة! ستشعر باليأس عما قريب من وضع البلاد والعباد وعدم
رغبتهم في تغيير أوضاعهم، وستعود أدراجها، إما إلى القاهرة أو
للشرفاء! إلى أي بلد يفتح أحضانه
آه! موجع أن تفتح لك الأوطان أبوابها، ويوصده بلدك في
مأساته وحجم مكابدتك تدرك حجمت وجهك! البقاء في وطنك وأن
له هو حب لا يقل عظمة عن خروجك منه وعدم مشاركتك في
ألمه وألمك.
للتو فهمت أخي "حسن" وهجرته.
***