نادية الكوكباني صنعائي
كان، بكل حبه لها والحديث عنها، يجذر في داخلي حبها
وحب العودة إليها وأمل الحياة فيها. صنعاء، تلك الساحرة
وأ ةفراولا راجشلأا نم رٍاع لبج حفس تحت ةمئانلا ،اهخيراتب
رد وعدم اليقين بالأمان فيها" الصخور الحامية. "تشعر دائما بالب
عنها وعن يسأل إلاكما كان يقول عنها دائما. صنعاء التي لا
أحوالها وأحوال ناسها، بعد كل عودة لي وأمي وشقيقي "نصر"
من إجازتنا السنوية التي كنا نقضيها بدونه في صنعاء.
نأ دعب ًاصوصخ ،هتافو دعب ةرهاقلا يف ءاقبلا يمأ لمحتت مل
على شقيقي الذي تزوج بفتاة مصرية.اطمأنت
الزواج من جنسية أخرى لم يكن يشكل لشقيقي أو لأمي، أو
حتى لوالدي، مشكلة؛ لكنه بالنسبة لي كان كارثة؛ كيف أتزوج من
،ينع بٍ يرغ لٍ جر ،هنطوم لا يشبه أبي في تربيته وبيئته في ل (^) ٍ جر
ني لم يشارك لٍ جر ،اهنع هعمس ام ريغ يدلب نع فرعي لا لٍ جر
السير في شوارعها واللعب في حواريها والاختباء في أركان ً اموي
هلصي لاو ،هل اهيكحأ امدنع يتايركذ ةهكن قوذتي لا لٍ جر ،أزقتها
نبض فرحها وحزنها وخيباتها وآمالها...؟!
ةبيخب ارعشي لا ىتح ،يملأ وأ يبلأ ًاموي اذهب حرصأ مل
خر دون النظر لجنسه أو الآ تربية تقبلالأمل في تربيتي كما أرادا:
له الونه أو دينه. لا يريدني أبي بالذات أن أفكر كأولئك الذين قالو
تُ نك .ةيشبحلا همأ ببسب ؛ًاصلاخ ًايناعنص سيلو "دل^ وَمُ" هنإ اموي
من غير وطني! لٍ جرل نوكأ نأ ادع اميف ،مظعلا ىتح ةندمتم كلذك
لذلك أتقنت فن خلق الأعذار لرفض كل من تقدم لخطبتي أثناء
دراستي الجامعية في القاهرة.