نادية الكوكباني صنعائي
.ًادحأ يذؤت لا يتلا ةصاخلا يتارارق ىلع ةرثؤمو ينهذ يف
ن فتجاوزت شعور المهانة لتصرف أمي أمام إصرارها على أ
أفضل حماية للبنات هي الزواج، ونحن في غربة ولا بد أن تفكر
ضعب ادعام ،موي دعب ًاموي ًلاازعنا رثكأ تُ رص .يلبقتسم يف
الصداقات النادرة مع بعض بنات الجيران وبعض صديقات
المدرسة. أتنفس الحياة من شذى مزج الألوان، وأراها من خلال
ش أو على بياض الورق، تعبيري بضربات الفرشاة على وجه القما
لأجسد ما أشعر به وما أريد أن يشعر به الآخرون.
يتاذ نوكأ نأ ىلع يل ًاضرحم نوللا راص موي نع ًاموي
ولذاتي. وقوفي في السنة الجامعية الأولى نصف عارية في مرسم
جماعي لزملاء وزميلات جعلني أميز بين الفن والرغبة، وجعلهم
ةأرج رثكأو ةقث رثكأ ًاعم انرص .ةقيقيدركون تماس الخيال مع الح
في التعبير عما نريد وقت ما نريد بإيجابية اللون في الحياة وفي
.اهعتمُ
متعتي الأخرى كانت في البقاء مع والدي والحديث معه عن
صنعاء وعن حياته فيها وذكرياته قبل قراره البقاء والعيش في
هناك تلميحات لا القاهرة. لم أكن أفهم من كلامه الكثير. كان
ًافافشو ًانايحأ ًاضماغ ناك !اهنع هتلأس ول ىتح - ولا يريد-يشرحها
ه ل ثيدح لك دعبف ،ثدحتي هنأ وه ينمهي ناك امو !ىرخأ ًانايحأ
تُ نك ريغصلا سأرلا كلذ يفو ،ههجو ىلع اضرلا تامسقأرى
أحتفظ وأتخيل من كلامه ما استطعت وأنسج علاقة حب مع مدينة
دق نكأ ملو اهترداغ ينكل ؛اهيف تُ دلو يننإ لوقي لا أعرفها!
خطوت على ترابها ولو خطوة واحدة!