رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

نادية الكوكباني صنعائي

جتماعية مع كان هدف أمي الشاغل هو أن تنسج علاقات ا

ًاحضاو كلذ ناك .يدلب نم ًابسانم ًاسيرع يل دجت دق ؛تلائاعلا كلت

في كثرة شرائها للملابس واهتمامها بترتيب شكلي وتسريحة

شعري في كل زيارة لعائلات يمنية. صرت بعدها أعشق الملابس

والألوان، أنمق ألوانها وأبتكر تصاميم تخصني، أرسمها على

على حائط حجرتي لأيام ثم أدخلها في صفحات بيضاء أعلقها

ألبوم خاص بها.

ناوللأا ءارش نم رثكُت تحارو مسرلاب يفغش يمأ تلغتسا

وأدوات الرسم، حتى لو لم أكن أجيد استخدامها في البداية. أسأل

،قرو نم ناوللأا كلت مئلاي ام يرتشأو اهنع نونفلا ةسرّدمُ

باللون كانت ومازالت يتقلاع .ذيذللا فاشتكلاا نم ًاملاع وأحيي

نم ي ف كرحي ناك ام لك تُ دلق .ضومغلاب ءيلم ملاعل "ةشهد"

مشاعر: وجوها، أشجارا، منازل، حدائق... ما كنت أفكر فيه هو

ابتكار موديلات الفساتين لصديقاتي. رغبة كل واحدة منهن في

التميز بموديل خاص حررني من شعوري بالملل. لم أكن ودودة

الراغبات في خطبتي ويتحججن بطلب رسم مع صديقات أمي

يلوبق صخي اميف ،ًادياحم لب ،ًامهفتم ناك يبأ .نيتاسفل تلايدوم

لمن تقدموا لخطبتي في تلك الفترة.أو رفضي

يمأ تدارأ .ًاعئار ناك يتاجايتحاو يتاضقانتل يبأ باعيتسا

تغطية شعري منذ سن السادسة عشرة، وترك لي أبي حرية

ةيصخش ةيرح اهنأب ًلالعم يقيقشو يمأ قنح لاالاختيار واحتم

وما هو لي فلي مطلق الحرية في التصرف فيه دون إيذاء

ةقلاع ةرابعلا هذه تلظ .ًادحأ يذؤي نل يرعش نأ دقتعيو ،نيرخلآل