أصوات في المخيم

(H.Q) #1
راأ�سها، ثم �سارت بخيلاء، والجرة مائلة بغنج، كاأنها على و�سك

اأن تلتقي اأمام عيني، واأحلم ال�سقوط. من ذلك اليوم و�سورتها تبرق

م�ساعرنا واأ�سواتنا.

ا. كان �سارد الذهن، �ساألته عن لقيت �سديقي �سلطان، �سرنا معً

�سحته واأحواله، اأجاب بكلمات ق�سيرة، قلت:

- يبدو اأنك اختلفت مرة اأخرى مع �ساحب الور�سة.

اإهانات المدر�سين اأكثر من اإهانات - زهقت. العمل تعب وعذاب.

اأتذكر المدير وع�ساه؟ مقابل ماذا؟ ع�سرة قرو�س في اأيام الدرا�سة،

اليوم.

تذكرت ما حدثني به عن مقتل والده، وهم خارجون من القرية،

ومحاولت اأخواله اإجبار اأمه على الزواج، فقلت:

اإليك، تحملت الكثير حتى اأمك بحاجة اإل ال�سبر. - ما عليك

.�سرت رجلاً

اأن م��ا يجبرني على العي�س هنا ه��و الرغبة في - ه��ل تعلم،

اإر�سائها، خا�سة بعد اتقاني المهنة؟

اإلى تدافع الفتيات لملء جرارهن و�سراخهن الذي نفح انتبهنا

الهواء، هم�س� سلطان:

- لم اأرها.

اإلى �سعاد وهي جال�سة راآني ذات يوم ونحن في با�س المخيم، اأرنو

اأمها في المقعد الذي بجانبي. ف�سحتني عيناي، فاعترفت له باأني مع

اأحبها.
Free download pdf