امام الحزب مذحج ومراد هاني بن عروة الذي وقف الى جانب مسلم
ن زياد (لعنه ب الله ديبع ةضاضفو ةسراش ماماو مويلا كلذ يف مكاحلا يوملاا
المهرأ الجلاد. ) الاميرالله
كان هدف ابن مرجانة عليه اللعنة من دفن مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة
بالقرب من دار الامارة هو مراقبتهما من قبل أعوانه كي لايزورهما احد ولا
يعلم ان الكوفة بطبعها الاول هي علوية الرأي ان سيطر لأنهيحضر مؤبن
فأنها عليها اليوم بالحديد والنار وغياب الرجال ووضع الاحكام العرفية
ستستيقظ غدا وتعاد لها حيويتها وما جبلت عليه من حبها لعلي بن ابي
.طالب واهل البيت
ستراجعها نفسها بمرتكزها الكوفة بالسياسات الزمنية اليوم لكنها فأن تأثرت
الاول فيغزوها الندم وتتحول تلكم الهواجس الى ندبا وتأبينا واخذا للثأر كما
صرد الخزاعي وايام المختار الثقفي حدث ايام ثورة التوابين بقيادة سليمان بن
فهذه هي الكوفة بين مد وجزر ما وكما ثارت الكوفة مع زيد الشهيد
لعفب ىرخا ةرات ىوقتو البيت انما تضعف تارة لأهلء ولكن لاتفقد روح الولا
الحركات والمناخات السياسية والظروف الحاكمة في كل عصر وزمان فأبن
زياد يعرف هذا المعنى في الكوفة لذا بادر الى دفن الجسدين بالقرب من
اقرب واسهل للرقابة عليهما فدفنا بباب المسجد متقابلين نوكيل ةراملاا راد
.الله عليهما يوم استشهدا ويوم يبعثا حيين فصلوات