الكتاب مصحح 1

(husseinsami995) #1

عن صدقك أبدا ، وفي هذا المثل الذي ىتعد ولا تنفذ ماتعد به فهو لا يبن
ديثه الزام للناس بضرورة اتخاذ الموقف العملي في صالح ختم به ابن زياد ح
انادم نوكيس فلاخي نمو ةفوكلا يف ناك نم لك دينجت ينعي اذهو ةطلسلا
ومن هنا نعرف كيف أنه نشر الرعب في قلوب الكوفيين حتى تفشت فيما
.بينهم حالة انعدام الثقة فكل يبحث عن سلامة نفسه وسلامة عياله


هي أنه بعد أن سمع مقالة ابن زياد انتقل من فعل مسلم وقد كانت ردة
وما كان من الشيعة الا التردد على مسلم سرا )^1 (دار المختار الى دار هاني
فيما بينهم بالكتمان ، وذلك لأن الشبهة في المختار أكبر منها في هاني
لكونه حجازيا ومعارضا للأمويين ، بينما هاني أقرب ببعض الجوه الى
.للشبه.فهو أبعد  عليللإمام لطة وان كان متوليا الس


دايز نبا رماوأ عم ماتلا نواعتلا يه ةطلسلا عابتأ لعف ةدر صوصخب اما
وكانت أولها رفع قوائم تضم أسماء من تنطبق عليهم جملة من المواصفات


. وهم ى مجموعة من الناس كقبيلة أو أقلعل ن ولوؤسمومنها (العرفاء) وهم
الواسطة بين الدولة وبين هذه الجماعة وظيفتهم رفع أسماء المواليد الجدد
عطايا على الناس،، وتوزيع الأو حذفهم من قوائم العطايا لإدخالهموالوفيات
ط أي تحرك على خلاف مزاج الصلاحيات التي منها ضب :وغيرها من
،ليعاقبه أي كل من يبحث عنه يزيد ،ومن كان طلبه من يزيد .السلطات


(^) ) 1 (


. 64 أبي فرج الأصبهاني ، ص

Free download pdf