لقد وسعت آيات الكتاب افاق بصيرته ، فكان ينظر الى الدنيا انها مجرد
.هبر ةاضرم ءاغتبا هسفن يرشي نم بيبللا ناو. ةرخلآا يف عاتم
عارفا بخطورة المهمة التي يندفع اليها ، اولم تكن واقعة عاشوراء وكان
، اهليصافت نع نولءاستيو ، اهب نولصاوتي. لوسرلا تيب للآ ايركف اثرايم
،بان ولد عقيل يقتل في محبة ولده أمير المؤمنين أولم يبشر الرسول
:بالقول الحسين الإمامأولم يسمع مسلم هذه الرواية ووعاها. وقد ودعه
اني موجهك الى أهل الكوفة وسيقضي الله من أمرك مايحب ويرضى ،
.)^1 (هنوعو الله ةكربب ضماف ءادهشلا ةجرد يف ، تناو انا نوكا نا وجراو
نعلم ان فإننايجامل أو يداهن ، ) لا ( صومعالم الإمامومن علمنا بأن
يحملها مسلم بن انما لملكات كبيرة ومزايا عظيمة بن عقيل اختياره لمسلم
،، خبر الادارة والسياسةدا فاهما، وقائانسانا صالحا، ومؤمنا عابدا ،عقيل
والائمة ، سليل بيت منهم نبي الله ؟! وهوكلذك نوكيلا فيكو
، وأبوه عقيل كان سادات العرب ومشايخهم وشجعانهم وآباؤه ، نوموصعملا
معاوية بن ابي سفيان في بلاطه الله ، ولطالما مرغ أنفصلبا في ذات
لذا أختار سيد ،مساوئه ومثالبهوأمام حاشيته في الشام من خلال تبيان
كونه فتى شجاع وسفير أخوه وابن عمه وثقته مسلم بن عقيل الشهداء
، وينقل الأخبار له الاجواء ئيهيناصح ، وأرسله مندوبا عنه الى الكوفة لكي
(^) ) 1 (
. 11 ، ص الخوارزمي ، مبعوث الحسين نقلا عن مقتله