رواية الزبير يجب أن يقتل

(LAITHTAHER) #1

بدأ قادة القبائل الخرون، وعدد من كبار قبيلة السد وكبار القبائل الخرى، يتحدثون بكلم


مماثل، ويحاولون جهد قدراتهم أن يثنوا الزبير عن قراره.


غضب الزبير غضبا عظيما، واحمرت عيناه، وظهر الفارس الغضوب واغتال بسرعة فائقة


الرجل الحاني الحليم الذي تحدث قبل لحظات مع القوم.


ثم صرخ: هذا أمر... هذا ليس اقتراحا أشاوركم فيه... منذ متى يعصي بدوي حر أمر شيخه؟!


ومن أعطاكم الصلحية لتقولوا إنني يجب أن أبقى الشيخ، وإن سهيل ليس بالرجل المناسب؟!


جمدت الدماء في عروق جميع الحاضرين، واحتل الخوف صدورهم، واتسعت عيونهم وهي


تنظر إلى السد الهصور الذي أكمل: أنا لن أظل شيخا للكثبة، ومنذ هذه اللحظة سهيل هو الشيخ.


ثم أشار بأصابعه، وهو يقول: من لديه كلم غير ذلك، فليقله، وسيأتي الجواب عليه من حسامي.


التزم كل الحاضرون الصمت في ذلك المشهد المهيب المخيف.


سهيل كان منذ بدء غضب الزبير، يبكي بحزن شديد، حزنا على أنه سيحل محل رجل أحلمه


وقدوته.


نظر الزبير إلى سهيل، وقال بغضب: امسح دموعك، أنت رجل.


فنفذ سهيل المر، وتوقف عن البكاء.


وفجأة قال الزبير بحنية وهدوء ناقض تماما ما اعتراه من غضب قبل لحظات: أنا الزبير،


أبايعك الن – يا سهيل – شيخا على الكثبة كاملة.


احتضن سهيل والزبير أحدهما الخر.


ثم بدأ الحاضرون بمبايعة سهيل واحدا واحدا، حتى بايعوه جميعا.


***

Free download pdf