"حااااااااضّ و كهجوو" ةرابع تناك اذإف ،ةدحاو ةظحل يف ،افقلاو هجولاو ،نطابلاو رهاظلا ىلجتإذ يعارااااصلل ةلااااصحم ةروااااصلا ىلجتت .عانقلا فلخ ام لثمت "مااااساب كرغثو" ةرابع نّإف ،عانقلا لثمتالداخلي في نفس الشاعر بين (الأنا) و(الهو)، بين ما هو مسموح وما هو ممنوع ومكبوت.ّي الشاعر صورة الممدوح بأسلوب ينم على رغبة دفينة لديه بأن يصور ممدوحه بصورة منيوباهرة وخارقة للعرف والعادة والمألوف، وبصورة إعجازية1 )(:ِلوإَق ىَلِإ ىهَ
نلاوَ ِةعَ اجَ
شلا رَادَإقمَِ
تإزوَاجََتَق
ُمِلاعَ بِ يإَ
غإلاِبَ
تإنَأٍموإي الصااااورة هو الدال (تجاوزت)، وما سااااوى ذلك انحراف عن الدلالة العميقة. فالبنية لعل أهم ما فىلإ امًوق عفد امم ،هيلع فراعتملا ىهنلاو ةعاجاااااشلا رادقم حودمملا زواجت ىلإ رياااااشت ةيحطاااااسلاةيعاو لا تاراااشإ يهو ،بيغلا زواجتب ملعلا زواجت يقتلي قايااسلا اذه يفو ،بيغلاب ملاع هّنأب لوقلا،نطابلا ىلإ رهاظلا زواجتت ةرواااااااص يهف ،اهرهاظ يف يه امّع حودمملا ةرواااااااص فارحناإلىوتتجاوز القناع إلى ما وراء القناع. وساااوف تساااتمر الإشاااارات إلى عالمي الحضاااور والغياب، أوالظاهر والباطن، أو السطح والعمق، في الأبيات الآتية2 )(:َاااااااض بِإلَقإلا ىَل
َع
إمِهيإ
َحاَن
َجَ
تمإ
َم
َم اااااااضًةـصإ
نلا
َو تِ اـ
َما
َهإلا ىـَ
تَأ بٍ رإـ
َضِب ـــِئا بَ
غ رُا
َوَااقإاالا
َو ا
َااااهَااتااحإَاات يااِفا
َوَااخاالاُتواامَُاات
ُمدِصإ
نلا
َو تِ اــب ل
لا ىـَلِإ
َراــ
َص
َو
ُمدِاـــــَ
ق رُــالشاعر فالدوال: الخوافي والقوادم وغائب وقادم تسمح بتنمية التصور الذي يكشف عن صراع أنامع (الهو) من جهة، وصراع (الأنا) مع الآخر من جهة أخرى. وتصل الصورة الشعرية إلى ذروةانحرافها ومراوغتها في التعبير عن المكبوت وقول ما لا يقال في هذا الجزء من الصورة الكلية3 )(:
إ
ااحرََااط ى
ااتااحَ تِ اااااي ااِنإ
اايدَر االاَ
تإ
رَاااااهَ ااقااحََااتااجَإاالا حَإااتَاافإاالا بََاااالَااط نإاامَوَ
اانِإَااااامَ ااااف لَ ااااياالِــــيإ
َحُلأاَ
قوإــــــَف
ُمــُهَترإَثَنًة
َرـــــــإثَن بِ دِـَااااااااااشِحإ
مر لِل فَإ
ياااااااس لا نَأَاااك ى
تحَ وَ
ُمِتااااااااص لا فُ اَاافخِ لا ضُ يِبإلا هُااحُ يِتاَاافمَ
ُمِراوَِسورُــ
َعإلاَ
قوإــَفإت
َرــِثُن اــ
َمَك
ُمــهِا
َر
دلايف رعاشلا نّأ كلذ ،يقلتملا ىدل بارغتسلااو ةشهدلا ريثي ام ةروصلا نم ءزجلا اذه يوتحيساااياق تصاااوير الموت والجراح والدماء والفرار فيما يتعلق بالأعداء تبزغ صاااورة (العروس) فياه جتا يف لمعت سورعلا ةرواااااص نّ إف ،هاجتا يف لمعت توملا ةرواااااص تناك اذإو .يمادلا وجلا اذهضقانت ةجيتن ةروااااااصلل ةيحطااااااسلا ةينبلا يف اااااااضً قانت دلوي امم ،لولأا هاجتلال امًامت ضقانم رخآالانفعالات التي تثيرها الصاااااورة بعنصاااااريها الموت والعروس (الحياة)، الأمر الذي يجعل المتلقي1. 387 : 3 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،
2. 388 ـ 387 : 3 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،
3. 388 : 3 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،