كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1
دوهج نم هلذبي امب اهقيقحت مدع نع ارًذتعمو ،لينلا ةديعب بلاطملا ةرواااااااصب نطابلا هلقع اهطبر

شاقة ومستميتة، إلا أنه لم يوفق إلى شيء منها.

(ركبت) نلاادلاف ،ىودج نود هبلاطم قيقحت ليبااس يف هدهج ىراااصق لذب رعاااشلا نّأ ادب دقل

و(مشمرا) في هذا السياق ذوا دلالات متعددة، فالبنية السطحية تتحدث عن ركوب القوي من الإبل،

والتشمير عن الساق كناية عن الجد في السير، أما البنية العميقة فترتبط بصورة العذارى، ويكشف

الرغم من فحولته عذريتهن علىالدال (ركبت) عن أبعاد جنسااااية متعلقة بالعذارى اللواتي لم يفقدن

.ىراذعلاب هتقلاع يف قفخي هنكل ،لبلإا نم يوقلا بوكر نم اهيع

ّ
دي يتلا هتوقو

لبلإا روهظ ىلع ليوط لاحرتو ةريااصق ةماقإ نيب ام ،رارق هل رّقي لا لاحرتلا مئاد رعاااشلاو

الرماح، وتعبيره ب لتقلا نع ةروطخ لّ قي لا يذلا لتاقلا حفلالا رّ حللو توملا رطاخمل هاسفن ااضً رّعم

توملا يف ةبغرلاب هاااااسفن يف ةيراوتمو ةيّفخ ةبغر نع فاااااشكي "يرحن ماااااصلا حامرلل ضرعأ"

بلاطملا ليباااااااس يف ناك توملل هاااااااضرعت
ّ

نأ نم مغرلا ىلع ،هلخاد يف نيفد

ّ

مه نم صلاخلاو

والمعالي. ويكشف تعبيره عن بنيتين أساسيتين: بنية سطحية تنسجم مع البعد السطحي للنص، من

التعرض للهلاك والموت، وبنية عميقة مرتبطة بالدال العذارى وبالنساء المبتسمات اللواتي توارين

بالدال الأسياف، فالبنية العميقة تكشف عن صراع بين الرماح والنحر مع ما للصورة الشعرية من

ن خصااااائص تتقاطع مع خصااااائص الحلم من النقل والرمز والتكثيف والتجميع، وبذا يصاااابح الدالا

الرماح والنحر ذوا دلالات جنسااااية مرتبطة بالكبت والتحول عن الموضااااوع الرئيس المكبوت إلى

موضوع آخر مسموح به من قبل الأنا الأعلى وهو الطموح وطلب المعالي وهي مطالب مشروعة.


مدعو لبلإا نم بعصلا ا

ً
رمشم هبوكرو تامستبملا تايتفلاو ىراذعلا ةروص رعاشلا يمّنيو

ليللا ملاظ يف هريااسب كلذ لك يمّني ،كلاهلل هااسفن ضيرعتو هبارطااضاو هقلقو ناكم يف هرارقتاساا

يف زربيو .بوردلاو قرطلاب هتفرعمو رعااااااشلا ةربخب ارًينم رياااااصي ملظملا ليللا نّأ ريغ ،ا

ً
ديحو

البيت العنصااااار اللافت للنظر وهو "قمر منير"، إن ظلام الليل يبعث في النفس الوحشاااااة والخوف

لتوجس، فيثير انفعااالات عصااااااابيااة في النفس حين يطبق على المرء فتغلق أقطااار الأرض في وا

ناظريه من جميع جهاتها، ويمسي أسير الظلام لا يجرؤ على نقل قدميه خطوة واحدة إلى الأمام أو

الخلف، ووساااااط هذا الجو المشاااااحون بالتوجس والريبة والخوف ينبلج الليل عن ضاااااوء منير يبدد

نم ةرااااشابم رعاااااشلا لقتنيو ،دحاو زيّح يف ةداااااضتملا تلااعفنلاا لباقتتف ،هفواخمو لظلمات اللي

ىراذاااعلا لاااقح ىلإ يمتني "رينملا رمقلا" نّ أ ظحليو .نااااملأاو سنلأاو ةااانينأااامطلا ىلإ سجوتلا

ةميقلا ىلإ ةفااااااااضلإاب ملاظلا د

ّ
دبيو قيرطلا ريني ذإ ،ةيفرعم ةيلامج ةللاد وذ وهف ،تاماااااااستبملاو

ية التي يثيرها في النفس. الجمال
Free download pdf