كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1

،نهيلإ لوااااصولا بعااااصلا نم يتاوللا تامااااستبملا ىراذعلا نع اااااضً يوعت رينملا رمقلا ودبيو


ليللا ملاظ نيب ةيلدجلا ةلاحلا ئراقلا ظحليو ،نّهب رفظلا ليبااس يف هتقاط لك رعاااشلا لذب يتاوللاو


المنير المنتمي إلى حقاال العااذارى المنتمي إلى حقاال الهيجاااوات والرماااح والهجر، وبين القمر


ةينبلا ودبت اذهبو ،هتانوكمو هرااصانع امهنم لكل نيلقح نيب اعً ارااص دلوي يذلا رملأا ،تامااستبملاو

السطحية شديدة الترابط والتماسك عبر علاقاتها الداخلية والعميقة.

يحصاال على شاايء من ويعلن الشاااعر بعد ذلك يأسااه من كل الجهود الخارقة التي بذلها، إذ لم


مطالبه وحاجاته. ينتمي الدال (شاااااغفي) في البيت الساااااابع إلى حقل العذارى والمبتسااااامات والبدر


، فالشاعر شغوف بحاجة لم يكشف عن كنهها، ففي المستوى الظاهر تتجلى الحاجة بالمطالب رالمني


شاااااالة بالمرأة التي لم والمعالي التي يسااااااعى إلى تحقيقها، وفي المسااااااتوى الباطن تتجلى العلاقة الفا


ليلحتلاف ،لاجملا اذه يف ةيتاذلا هتبرجت نع ربعي رعاااشلا نّ أ كلذ ينعي لاو .اهيلإ لوااصولا عطتااسي


يسمح بأن تكون تجربة غيرية ذات صلة قوية بالشاعر، وملتصقة بنفسه، ولا يستطيع الفكاك منها،


الشااااعر تقنيات الحلم؛ فتجربة وربما يعبر الشاااااعر عن تجربة والديه بأساااالوب موارب بعد أن أخذ

الشاعر باءت بالفشل، وكذلك تجربة الآخر الذي ربما كان يعبر عنه.

وتشاااااعر الذات باغترابها عن المجتمع الذي تعيش فيه، فهي نفس أبية لا تساااااتجيب إلى الأمر


ةيلاع ةّمهو ا

ً
دجمو ا

ً

ايًعااسو ، فرااش اهلثامي وأ اهرظاني نم ةمث سيلو ،ءيندلا صخااشلا وأ سيااسخلا

لتحقيق طموحاتها، ويضاف إلى اغتراب الذات قلة الناصر بل انعدامه فلا وجود له. فالدهر ـاا وهو

شكل من أشكال الآخر ـااا بجبروته وقوته يناصب الشاعر العداء ويتربص به الدوائر، ومع اغتراب


ً

ا وّدع حبصي رجحلاو رجشلا ىتح ودع ىلإ ءيش لك لوحتي اهطيحم نع اهلاصفناو تاذلا

ً
صبرتم ا

يحاول الإيقاع بالشاعر.

هتايح ىلع ىتح دواااسحم ه

ّ

نإف هبلاطم نم ءياااش ىلع رعااااشلا لواااصح مدع نم مغرلا ىلعو

نلعيو .اهسفنتي يتلا هسافنأ ىلع هنودسحي مهف ،رشبلا نم دحأ اهانمتي لا يتلا تارّسملا نم ةيلاخلا

الشاااعر يأسااه وضااجره من الحياة "وما خير الحياة بلا ساارور؟!"، ويبدو الدال (ساارور) يعمل في


البنيتين: الساااااطحية والتحتية، فهو يكشاااااف عن سااااارور الحياة غير المتحقق عبر اساااااتحالة تحقيق

المطالب والمعالي، وفي المقابل يكشاااف عن السااارور المفقود على مساااتوى العذارى والمبتسااامات

نيدااساحلا دااسح ريااشيو .ا


ً
ااضيأ اهعم لااصاوتلا وأ اهقيقحت يف رعاااشلا لااشف يتلا كلت رينملا ردبلاو

حياة الشاااااااعر إلى بنية عميقة قد تكون ارتباطاته الأساااااارية التي عمل الحاسااااااد على تمزيقها على

لا رعاااشلا لّ علو .لااصأ هل فرعي ملف هلهأو هترااسأب رعاااشلا ةلااص تعطقنا دقف ،اهااسمطو اهئافطإو


ليتغا يذلا دوقفملا ةرااسلأا رورااس نع ثدحتي هنكلو طقف هتاذب قلعتي يااصخااش رورااس نع ث

ّ
دحتي

قبل أن يولد، فتقرر مصيره بيد أشخاص حاسدين له ولوالديه. ربما من
Free download pdf