مختلف، فالشااااعر شاااديد الحرص على تأصااايل التمايز بين العالمين في كل موقف شاااعري، وعلىهار امتعاضه وتقززه من الآخرإظ1 )(:ُش
َي اــم
ِم ُهرُ ـــَظإن
َم
َو ىــَ
قإلَ
ت نإــ
َم
َرـــَثإكَأُمَلاــَ
كِقدَـــ
َحإلا
َوِناَذلآا ىــَل
َع
قـــرؤية فأنا الشااااعر في حالة توتر وهياج بسااابب علاقتها بالآخر الذي تشاااقى بساااماع كلامه الغث وبف .قاطي لا اً
ثمة موقف ميحج انلأا ةآرم ربع داااااااسجتي رخلآا نّ إف اذل ،سفنلاو نيعلل يذؤملا هرظنم
كّقشي يذلا رخلآا قسنو ،اً
رظنمو اًمه على لا ثيدح ةفهرملا انلأا قسن :نيداضتم نيقسن نيب يلدج
رمتااسملا امهعازنو ،نيقااسنلا مادااص نع )ّ
، إذ قااشي( لادلا فااشكيو ،قادحلأا ىلع هرظنمو ،ناذلآا
ى الآخر ينتميان إلى حقلين مختلفين بل متضااااااادين؛ فهما لا يلتقيان إلا لقاء صااااااراع ونزاع، ويتجل
.هعم لماعتلا ىلع ةربجمو هئاقلب ةموكحم اهنوك انلأل امًيحجقلة الأصدقاء الحقيقيين فيقول ويشكو الشاعر2 )(:ةاااليلَ
قِقيد
ااااااااااصلااااك
لاإ ُلااايخلا ا
َااام
َوإ
سحُ رَ ــإ
يَ
غإ
دـــهِ اَشُت
إمــَل اَاـهَِتاَيشِ ذإِنـبُ رِّ
َاجيُ لا نإ
َمِنايع يفإ
ت
َرُاثَ
ك نإإوكَ ـــإنعَ نُــإ
سحُ لاَف اــَهِئاضَإ
عَبُ ــــيّ أوََ
غمُوهذه الرؤية التيًّيلكاااااش اًا، بمعنى يّاااااسجرن نوكي نأ هنع يفنت يعواااااضوملا عقاولل يبنتملا اهمدقيلشكل، وأن ا لامجب عادخنلاا اعًطاق اضً فر ضفري تايبلأا هذه يف وهف ،يلكشلا انلأا لامجب ينغتلا
هر، فإذا تكون رؤية الإنسان للآخر رؤية سطحية، ينخدع بالمظهر بل نجده يطالب بالنفاذ إلى الجو
لعالية الدى المتنبي نرجسية فهي نرجسية من طبيعة مختلفة، نرجسية الجوهر والرفعة والهمة كان
عن والعزم الشااديد. فالشاااعر يسااقط عنه مصااطلح (النرجسااية) بمعناه المسااتقر، ولا بد من البحثون مصاااااطلح آخر يساااااتوعب حالة المتنبي النفساااااية، وإلى أن يتم ذلك يقترح الدارس الحالي أن يكلاثم "ةيّئب(أنا المتنبي) هو المصااطلح المعبر عن حالة المتنبي النفسااية، أو أن نقول "المتن مصااطلح
.يرعشلا هجاتنإو يبنتملا سفن هيلع لمتشت ام لكل احً لاطصاويضااع الشاااعر نفسااه في موضااع الحكيم المجرب، فيتعالى على جميع الناس وجميع الحكماء
من الناس هفقومو هتيؤر امًدّقم نيبرجملاو3 )(:ِإَذ
َاااام اَ
اسُ ااااناااالا ا
َااااج
َر
َهااااُ ااااب
إمَاااالِياااابُ اااابَ
فَــــلإمَأ
َــــــهُ د وُ رإمِإ
لا
ِدَ خ
َاــــــــــــعاَ
ااااافِإِّااااانَ
اااااق يإ
دَأَ
اااااكإااااالُهاااااُ اااااتُم
َوَذَ
ااااااقاَوَـــــــلإمَأ
َر
ِدَ
ــــــــهُ نيإمِإ
لا
ِنَ
فَ
اــــــــــــقاانلأا نيب دااااضت ةمثف ،ىوتاااسم ريغ ىلع انلأا عم دااااضت ةلاح يف ،ا
ًيّلدج اً
ميدقت رخلآا يبنتملا مدقيالذي أكل الناس أكلا واللبيب الذي اكتفى بالذوق، وشااااتان بين من أكل ومن ذاق، وثمة تضاااااد بين1. 361 : 2 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،
2. 180 : 1 ديوان أبي الطيب المتنبي،ـ
3. 303 : 2 ديوان أبي الطيب المتنبي،ـ