يؤر يهو .)رهوجلا( قافنلاو )لكااشلا( نيدلا نيبو ،)رهوجلا( عادخلاو )لكااشلا(ّ
ىااسً أ ضيفت ة دولا
توملا ىوس ريملأا داسّ ح مهنمو ءلاؤهل ىّنمتي لا وهف كلذلو ،اسً أيو ةرارمو1 )(:َاابَادَ ااااااااااس ى الله حُ االَ
إلأا
ِاامِراايِااب
ِااحإاال
ِاااام
ِهَ
فِإ
نَــهُ لإم
ِرإي سُ ــف
َــع
ِةإلا
َوإــم
ِت
َر
َــحاًةَوَااجإأَل
َهُ ااااااااااس
ِاامإهااُ اان
إم
َاامَ
ااااك
َناإاالا
َااع
َاااام
ِاائاِمَوِإ
نَـهُ لإم
ِــفإلا ي
َــ يإعِش
َــح
زإغَلاَلا
ِـــصِماً
ضيأ بحلا يف نوقفانم مهف ،ةلاح لك يف مهدجت ءلاؤهو2 )(:اااِف وََماااُ ب ِ ا اااابَا ااحإلأا يإاااخَاااتِاااب
دٍ ا اااجإ و َ صِإَذإشا اَت
َب
َـــهإتُ
ِف ـــمُ د
يــــ عوُــــــخُ
ودٍ دوََا ااايَ رُ اااخآ
هُ ا اااعَ ااامَ ي اااعِ دإر َا ااتِااااااااااشاَاااااكاَت
َــــ يب
َن
َنإـــــم
َبَن إـــ م م ِ ىــــكَت
َبَاـــــــكاولذلك فهو يخاطب ممدوحه بقوله3 )(:نإـ
َم
َضُ اــ وَ
تعإَأ
َكـــإن
َا عَذِاـــ ا إَ
نإق
َرَ
تإف
ل ـــ
ك
َوِساــ
ر و نلاُاـــ ز
َمَ
اــــ خَ
كَلاءانثتااساب ،لطابو فيزو ناتهبو روز مهنأب سانلا عيمج لاماااش اًمّاع اً
الممدوح مكح قلطي رعاااشلاف
.هل ليدب لا يذلا دهاشلاو ةداهشلا وهو ةقيقحلاوّقحلا وهف ،انلأل اً
دادتما هنوك:ة
يوادوسلاو مؤاشتلا ـ بنامزلاو ايندلا نم ةيّوادوسلاو مؤاشتلاب قيمع روعش يبنتملا دنع رخلآاب نظلا ةءاسإب لصتا
وكثرة ما يواجهه من مصااائب الدهر، وأدى به كل ذلك إلى إحساااس باللاجدوى والعبثية المريرة4 )(.الأمر الذي وقد رافقته هذه الرؤية طوال ساانوات حياته، وتمثل ذلك في شااعره في مختلف مراحله،
لديه النابعة في الأصااال من نفس تفيض مرارة وأساااى على ة يّوادواااسلا ةيؤرلا لاااصأت نع فاااشكي
الرغم من كل الجلد الذي أبداه، والصراع العنيف الذي خاضه طوال حياته، وأسهم في تأصيل هذا
ينسق عالمه نأ عطتسي ملو ،هسفن ىلع مللأا ديدش لب امًلؤم اعًقاو ناك دقف ،شيعملا هعقاو روعشلا
الداخلي وفق العالم الخارجي، كما أنه لم يساااتطع بطبيعة الحال أن يخضاااع العالم الخارجي لأهوائهنمو دكنلا شيعلا نم ارً
ّمذتم هاباااااااص يف لوقي ،نيملاعلا نيب ديداااااااشلا رتوتلا لاااااااصحف ،هتابغروالدهر5 )(:َنَ يإأَلِا اااااااضإ فِإ يَذَا اااعإن ِق اُنَ مِ ت
ـه إداااالاَاااااضَ
قا
َاااااصإ
دِر
َو يَط
َِف لاَط يَالرِّ بِ لإزِاااابِا ااامُ اااايإ ااااعَ رٍا اااج ااااعَ شِل
ااااتاااالاإد ِااااي ااااكِاااانااااِقِق
َاااامِاااااي
َو يَ
ل ااااق
َااااعإهُ اااانُي دِوعااااُ ااااق1. 117 : 4 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،
2. 394 : 2 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،
3. 396 : 2 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،
4السوداوية والتشاؤم عند المتنبي في الفقرة السابقة، وتفرد لها هنا فقرة خاصة لإلقاء إلى الدراسة الحالية أشارتـمزيد من الضوء عليها.5. 320 : 1 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،