م ىلغأ ناااسنلإا دقف يف نايواااستم امهف لتقلا نم برااض توملاو ،اًا يملك وهو ئيااش يطعت لا يتلاحياته، وليس الولد إلا تعللا إلى وقت ما، كما أن التمتع بالزوجة الحساااااااناء ينتهي بأذى الزوج.
والمدهش في الدال (تعلة) أنه يحتوي دلالتين ضاااااااديتين مقصاااااااودتين؛ فهو يدل على تعليل النفس
دلولاف ضرملاو ةّ
المحبوب قد لعلا ىلع رذجلا لدي هاااسفن تقولا يفو ،اهيلع روراااسلا لخدي ءياااشب
ةجوزلا كلذك ،امهيسفن ىلع رورسلا لخدي نأ لامّأ ثيح نم هيدلاول ضرملاو نزحلاو مللأا بلجي
الحساااناء فقد ينتهي التمتع بها إلى الأذى بما يترتب على الخلوة بها من حمل وولادة. ويقدم المتنبيايحلاب ةقيمع ةربخ نع لوقي ام لوقي ،ةيقيقح ةبرجت بحاااااص هنأ ىلع ه
َة، وعندما يشااااعر أنه ااااسفن
متخي مث ،اهب هملع عااااااست لا نامزلأا نأ امًعاز ،لهجلا هااااااسفن نع يفني فرطتم فقوم ىلإ بهذيموقفه المتطرف بهجاء الدهر الذي لا تؤمل عنده حياة، ولا يشتاق المرء فيه إلى النسل والأبناء.دعو إلى الابتعاد عن وتكشااف الأبيات عن موقف متطرف للشاااعر من النساال والزواج، فهو ي،مقعلا ىلإ ةوعد اهنأ يأ ،توملا ىلإ مهريااصم نيذلا ءانبلأا ةدلاو نم ا
ًفوخ ءانااسحلا ةأرملاب ةولخلاوهي نظرة في ذروة السااوداوية والتشاااؤم. وقد تكشااف البنية العميقة للأبيات عن أزمة نفسااية تجاه
التي لا تسااتحق أن نبكي فيها على شاايء ايندلل انلأا ةمجاهم نّ إ .ةتوبكم ةيااسنج ةدقع نعو ،جاوزلا
ثم تحريضها على عدم الإنجاب بل عدم الخلوة بالمرأة ـاا وهي حاجة غريزية في حياة الرجل ـاا ينمعلى موقف يعبر عنه الشااااااعر بصاااااورة منحرفة، ربما يتصااااال بالضاااااعف الجنساااااي وبالتوتر في
كأ ءاواااااسو ،اًّيركف اًفقوم هنم رثكأ ،اًان هذا الموقف من العلاقة الجنساااااية ّياااااسنج ةأرملاب لااااااصتلااىقبي ليلحتلا
ّنإف هاااسفن قامعأ يف ةرئاغلا هيدلاو ةبرجتب مأ ةراااشابم رعااااشلا ةبرجتب قلعتي ةأرملاباًغوّسمو اً
مئاق1 )(، وفي هذا السياق يبدو البيت:ِلهَُ
دَلوَإبُ وُبحإ مَ لاإلا
لاِلإ هَوَ إ
ة
لعَِتُةوَإلَا خَنسإحَإل
ِءا
لاِى إَذَأِلعإَبإلافي قد انزلق من منطقة اللاشاااااعور إلى منطقة الشاااااعور، فكشاااااف ما تخفيه الأنا وتحاول المواربة
لبنين ـاااا على التعبير عنه. وتدفع أنا الشاعر عن نفسها هذه التهمة بأن تذكر أن الشاعر ذاق حلواء ا
منطقة نم قلزنت ناسل ةلز ،اضً يأ ،ودبت "ابصلا ىلع" ةرابع نّأ ريغ ،ةبرجت بحاص وهف اااـ ابصلااعر اللاشااعور كاشاافة عن عجز آني، عجز في اللحظة الراهنة، لحظة التجربة الشااعرية. وختم الشاا
رأة. الأبيات بالعودة إلى هجاء الدهر الذي سلبه القدرة على الإنجاب، ومن ثم الاتصال بالمهـ ، فيقول 344 ويعزي الشاعر سيف الدولة بأخته الصغرى سنة2 )(:ُذاااايذَس ُ ِ ةاااااَياااحَ ااالا اااالوََااافإـ فاااي ااانأإااافّااانااالااذإ
َوُخاااايّااااااااااشلا
َلاَ
فٍّ ااااقُا أ
َاااامَ
ـ ااااف
َاااامِى لّ مَُي نإأ من ىهَاااااااشأوَ ساااااااااااااـَلحإأوَّلااااااااااااااااـًةا
َاااي
َا ح
َااامّنإ
َو
َفعإاااااااضّ لا
لا
َم1في فقرات سابقة، الأمر الذي يعززها. هذه الفكرةـ ألمعت القراءة الحالية إلى2. 131 ـ 129 : 3 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،