،سفنلا نع عافدلاو ةراثلإا تاجردّ
دااااشأ يف انلأاف ،هلتقيو يبنتملا ىلع يدتعي نأ دارأ يذلا رداغلاالأمر الذي يفتح شاااهية المتنبي على القتل وإراقة الدماء في أمر مشاااروع، ولذلك تفخر الأنا بشااادةأفة. بطشها وباتصافها بالحذر والحزم، ولا مجال عندها للرحمة أو الرمهب هف
ّرعي نمل ةجاحب سيلو ،مهبرجو سانلا فرع دق هنأب يبنتملا رخفيو1 )(:َل
إمااـااـااـُهَبر جَ سُ اااـااـ
نلا اااـمَ اَذِبُ ااـااـااـااـي إِب
ُمااـااـااـُهُتإلَكَأإ
دااـااـااـَق يااـااـااـِّنِإَاااـااـااـااـ وَ فَقاَذعرف لبيب ـاااااااا لا ي هنأ نم مغرلا ىلع ااااااااـ جذاس ئدتبم رخلآاو ،سانلا رومأب ةريبخ ةبرّجم انلأافأكلتهم " لاق ذإ ،فرحنم بولااسأب اهمدعو ةربخلا نع ربّع دقو ،مهب ةقيمع ةربخ هل تااسيلو ،سانلاالذوق. وذاقا"، فالأكل تقطيع وهضم وفيه إهلاك للآخر، بالإضافة إلى عمق التجربة، مقابل مجرد
الفخر بالذات والإقبال على وقد يمزج المتنبي الشكوى من الأيام والدهر وعدم تحقيق مطالبه بهـ في أبي شجاع، وهي السنة التي قتل فيها أبو الطيب 354 الموت، فقد قال سنة2 )(:ااااامََر َدَ اااااجإأ اَ
إا اااا يلأاَاااااِلاااااايَ ما
ي ااااالااااالاوََلاَا اااايَ ن إأُنَ واااااكَاااااكاااااهَا اااامَ اذَيا ااااِلااااااقمِإن
َــــهَ
ش ا
َرِـــــبا
َو يِب
َاا ــــــهإِتغ
َيــــ ِلاسِااااابَنإأَاااااتُااااامَ ل َ واااااقَيا ااااِل ا ااااامَو َ هُ ااااال اَاافِااب ىًر َااي ااِن ااتإاالاِي االِا ااااااااااصَ بِ ورُ حااُ ناَلاَ
تإخُرُ ــــــطإلاَ
حإفَ
يــلِا ي ـــــلِ اءُ ـــــش
َبِبابت آماله، خ دق هنأ كردأ نيح ،هتايح نم ةريخلأا ةنسلا يف ةرفزلا هذه قلطي رعاشلا نّأ ظحلاملاوراطقأ يف تتشم وه اهف ،هبلاطم نم اًنه قد الأرض، وكأنه يحس بأ ئيش ققحي ملو ،هفادهأ تعاضوليوم، اأوشك على الوصول إلى النهاية المأساوية، وكأن عقله الباطن يرى أن عليه أن يصمت بعدهر بالقدر وأن تتكلم الأيام والليالي، وأن تروي ما فعلت به وما فعل بها. ويشاااااااعر أنه أخذ من الدفتى للدهر أن يقول ما يخصااااااه. فهوالذي أخذ الدهر منه، إلا أنه يقول ما يخصااااااه ويترك المجالالطاقة، الحروب ومن نيرانها شاارابه، يغتساال بها، ويتغذى على نيران الحروب التي تمده بالحياة ووهي ضااارورة حياة له، لا يساااتطيع أن يساااتغني عن الحروب والقتل كما لا يساااتطيع الإنساااان أنيستغني عن الماء.بها ومزيلا عنه ما يلحقه من درن، كما تزيل النار ارًهطتم رعاااااااشلا لااااااستغي بورحلا رانبوهل رطخت لا لب ،ءااااشحفلا نع ديعب يقن رهاط وه مث .ارًتاب اًدّاح هلعجتو هلقاااصتف فياااسلا بئاواااشالفحشاء، كماببالي"، والفحشاء هي الزنا بالتحديد، وابتعاده عن ي للا تخطر الفحشاء ببال. وقوله "يس من منطلق ديني، وإنما بسبب عقد نفسية متراكبة كشفت القراءة يقول، بل عدم خطورها بباله، لعن جوانب متعددة منها. وهو هنا يؤكد ذلك ولكن بطريقة ملتوية، فيبدو ابتعاده عن الفحشااااااااء منيبلسلا هفقوم نع يفخ ضيوعت بورحلاب هلاغشنا ّلعلو ،بورحلاو ةميظعلا ماهملاب لاغشنلاا ليبق1. 303 : 2 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،
2. 312 ـ 311 : 3 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،