واته بغيره من ويقرأ الدارس في البنية العميقة انفعال الشاعر الشديد واستياءه المرير من مسا
ف لغة الشعراء، أو مجرد مقارنته بهم، فهو يأنف أن يكون في زمرتهم أو يعامل كشاكلتهم، وتكش
اض عن رلانفعالية في نفس الشاعر التي تجتاح أعماقه، فهو غير الشاعر القوية عن مدى الثورة ا
صلاو توصلا نيبو ةروصلاو لصلأا نيب احً ضاو اً
دى وإلا قيرفت قرفي نأ هيلعف ،هوحن ريملأا كولس
لا راص يذلا ريملأا هاجتّ
داح نطبم فقومب يشي امّم ،راهنلاو ليللا نيب زيمي لا هّ
نإف
ّقح انلأا رّ
دقيقدرها.ةلااصّ أتم ىوكااش نيدااساحلا نم ىوكّ
تقفز إلى سااطح القصاايدة بعد صااراع عند الشاااعر، ااشلاو
ّ
ةيناث ةهج نم ةلاااااااصّ حمهي و ،د الجوانب ما بين عالم الشااااااااعر الداخلي وعالمه الخارجيدعتمو رخفلاو حدملا يقايااس يف نيدااساحلا نم ا يقول ،الداخلي في نفس الشاااعر للصااراعً
ا ر ًيااشم يّكااشتم
حالعطايا التي نالها من الممدوإلى1 )(:ااااه
ِلث
ِمِب
َنيد
ِااااااااااسااااحلا ىقلَأُ
تااالِز لاَ
في طِ ابَمَهُ لا ق يدنعِ وَِه ُااااـااااـااااـااااـااااـ ماُلاموَمُور
َاااـااـااـااـااـااـم ي
نِإ
َوِملاَكلا يف يوأَش
َنومُجُ يف مهَُ
ف
َر
َي لاٍة ٍ بإا اااااها عو
َاااايأدَ نُدَافَ
تساِ يّنمِ
ٍَةاااـاااـاااـاااـاااـاااـ و
َبيرَ
غ لُك سُ انلاإ
د
َج
َوُ
ا تًبإا ّيلع
َو
ِهاااااـاااااـاااااـاااااـ
ِموَ
ق
َريَ
خ هَُ
نَبصَأ
َـ و
َع ح
ِشإـِرإن
ِيـا فـهُمم ي
ِناك
َــــ م
ِهرِّاالا
َي
ِد
َااااي يااف
َو
ظاايااغَ م
ِااه
ِد
َااااي يااف
َوإدُاااافإ
رِفَظ امّمِ
ُمهُ دَنعِوَإ
حجَ لا هِِبُــ تُ
دـــــــــــرإِقلاَ
قطِ ن
َملا لاَخ اااااميف ىتَفلا يكاااااحُيُ
دإمهُ
َلا وٍجيج
َس حِ يُ اااااااض يفُخلا ااااهِبإااالُ
دُزاااااجَ
نإ فِإ
ِّمَذاااالا كِ رَ
تِب او
إمَنإ لُك
َاااامإ ي
َحُ
دإمهُ
َو
َو ر حُ لا ىوَ
تاااااااس
ِا
َوٍموَ
ق رُيَ
خُ
داااب
َعلاف
َـوُسإ ـنعُ ي
َحلاِقَ
حإ ـــنَ
تسيُ
ِءا
َــسإق
ِد ُـــعلا نُلالات دن غيره بامتلاكه طاقة استثنائية على الإدهاش، فهو يعطي الكلمات يتميز شعر المتنبي ع
ملاعلاو عقاولا ىلع ةدرّ متملا ةيتاذلا هتغبصب اهغبصيو اًلمحيط به. ا ناوفنعو ةوق اهحنمت ةيفاضإ
لمضادة، وصدم والمتنبي محترف في صنع النماذج المتقابلة (الأنا والآخر الحاسد)، والفكرة والفكرة ا
الآخر بنسق الأنا.نسقتتجلى الأنا في اللوحة السابقة والأبيات التي سبقتها وعبر البنية السطحية واثقة بنفسها وبقدراتها
الشعرية التي لا يستطيع أحد أن يأتي بمثلها، تنال حظوة الممدوح وحظوة أبيه من قبله، فيتخلص
يحصل على المزيد منه، مع تشبث الممدوح الشاعر من فقره ويحصل على المال الوفير، والأمل بأن
به وخوفه من مفارقة الشاعر له2 )(:َفإشُت نإمَِمإ
دعُلا نَمِ يدِيَ ىَفَشَف هَُلبإَق ُهابََأُتحإ دَمَُ
دمإر لا نُُيعإ لأا هِِب ىنِإ يِريإ
َسَةَ
فاَ
خ
َم اهَ
نوُ
دِقِباوس لاِنا
َمإثَأِب يِنا
َب
َا ح
َهُ
دإنجُ ى
َوَ
نإلِل1ي ّ ناد ها قال. 10 ـ 9 : 2 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،إ. مهَلا يّ لع نب نيسحلا حدمي
2. 9 ـ 8 : 2 ،ديصان أب الط ب المتنب ـ