الأنا والبطولة
صر المشكلة يتمثل التجلي الثالث لأنا الشاعر في البطولة. يرصد الدارس في هذا الفصل العنا
ج نم اًمّهم اً
وانب الأنا، بناج انلأا عم اهلدج ربع لثمت يتلا رخلآا تايلجت ىدحإ اهفصوب ةلوطبلل
الشاعر ما لقة بأناوكيفية تجلياتها في شعر المتنبي لغة وأساليب. وقد تعددت عناصر البطولة المتع
انلأل ا بين الناقة والجواد والسيف والرمح والبيداء والقلب والدهر والفتى والممدوح كونه امت
ً
دادشلا انأ ىلع ءوضلا يقلت يتلا رصانعلا مهأ لوانتتس ةيلاحلا ةساردلا نّأّاعر بهدف لاإ ،اهريغو
؛ لأن عن عناصر البطولة منفردة التمثيل للظاهرة وليس الاستقصاء. ومن الملاحظ صعوبة الحديث
الشاعر في الغالب يذكر أكثر من عنصر في الموقف الشعري الواحد، مما يفرض على الدارس
.اً
عم اًنايحأ رصنع نم رثكأ لوانت اًة،البطول عن الموت موضوع الدراسة تفصل وسوف يّجهنم
.خاص بفصل هصّ ختلعباتت فوسو ،دحاولا يرعشلا فقوملا يف اعًم ليخلاو ةقانلاو ءاديبلا يبنتملا لوانت ام ارًيثك
الدراسة الشاعر حسب طبيعة تناوله لهذه العناصر. فقد تحدث عن الناقة من خلال بيئتها الطبيعية
وهي البيداء، وقد أكملت صورة البيداء صورة الناقة، وأسهم كلا العنصرين في تصوير جانب من
الشاعر لهما، يقولجوانب أنا الشاعر عبر أسلوب تناول1 )(:ي
ِتَ
قاَ
ن
َكِّكَ
شُت نإَأ ي
ِلايللا م
َي
ِشاهيِِّن يف اً
دِئإ
سمُُ
دِئستُتيِبَتَفاَهُفاَفِخوَ
ةَطوُغمإمَ اهَعُ اسَإنَأفِ وَ
خ نإمُِتيرِِّخلا نُوَلَ
ت
َى ا ي
َوّتلُءادَيإ
َبلاِمَأ ىضإفَأ ا
َهِب يِردإ
َصُءاضَإنلإا ِهمَإ
همَلا يف اهَدَآإ
سِإُءارَإذعَ اَهُقيرَطوَ
ةحَ وُكإنمَنُ و ـــــــَلَ
تَ
ء ُاـ ت اـــــمك اــــهيف
َبرإحِ لالادلا يف ريمضلاف ،تلالادلا د
ّ
دعت ىلإ ىدأ يذلا رملأا ضومغلا نم عون لولأا تيبلا ةينب دوسية، والدال (أفضى) قد يكون اسم تفضيل وقد يكون فعلا (بها) قد يعود على الليالي وقد يعود على الناق
لقتني ةقانلا ىلإ بسن يذلا كشلا نأكو ،ةنيعم ةءارق توبث يف ككشتلا ىلإ يدؤي ددّعت وهو ،ايًضام
ودبيو ؟ةللادلا نع ريبعتلل ةيوغللا ةينبلا هذه لثم انلأا تراتخا اذامل وه لاؤسلا نّ إ .هسفن يقلتملا ىلإ
اذإو ،ىفخت ىتح ى ةللادلا يلجت نّ أ
ّلجتت نإ ام يتلا هسفن رعاشلا انلأ ىدص وه ةغوارملا ةينبلا هذهبىلع ،ضومغلا ىلإ ليمت ةغوارم ةيصخش نع ةيوغللا ةينبلا فشكتو .ديدج نم ىلجتت اه
ّنإف تيفخكلذلو ،ةغوارملا هذه كردت ةرعاشلا تاذلا نّأ قيشلا نمو .اهتاذ نع حاصفلإا لواحت اهنأ نم مغرلا
يبغلا ىلع لاإ ىفخي لا احً وضو ةحضاو اه فّنأ ةيعدم رخلآا ىلع اًفلس قيرطلا عطقت يه2 )(:1. 17 ـ 16 : 1 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،
2. 15 : 1 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،