د ق .لوحدها يكتشف أن الحقيقة هي في اتباع أهل البيت عليهم السلام لا غيرهم
يقول القائل و أن العالم اليوم كالقرية الصغيرة فلا حدود للحصول على المعلومة
ليس لكل الناس فعامة الناس لا يزالون يتخبطون من أجل فأقول نعم و لكن هذا
لقمة العيش و أغلبية من تتوفر لديهم الإمكانيات للحصول على المعلومات و يا
أما بتوفر الكتاب و بأسعار معقولة تمكن .للأسف لا يهتمون أبدا بأمور الدين
الأخرى لأننا لا شك و أن هذا يكون أفضل بكثير من الوسائل الناس من إقتنائها
وإن عدنا للوراء عبر التاريخ نجد أن السنة لم يبدأ في تدوينها إلا في عهد عمر بن
قال الحافظ بن حجر في شرح البخاري يستفاد من هذا إبتداء تدوين .عبد العزيز
الحديث النبوي ثم أفاد أن أول من دونه بأمر من عمر بن عبد العزيز ابن شهاب
علم أن آثار النبي صلى اﷲ عليه و سلم لم تكن في الزهري و قال بن حجر أ
عصر الصحابة و كبار تابعيهم مدونة في الجوامع و لا مرتبة لأمرين أحدهما أنهم
كانوا في ابتداء الحال قد نهوا عن ذلك كما ثبت في صحيح مسلم خشية أن يختلط
أكثرهم والثاني سعة حفظهم و سيلان أذهانهم و لأنبعض ذلك بالقرآن العظيم
كانوا لا يعرفون الكتابة ثم حدث في أواخر عصر التابعين تدوين الآثار و تبويب
حدثنا هداب بن خالد لعل ابن حجر قصد هذا الحديث في صحيح مسلم .الأخبار
الأزدي حدثنا همام عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخذري أن
لا تكتبوا عني و من كتب عني غير القرآن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و سلم قال
فليمحه و حدثوا عني و لا حرج و من كذب علي قال همام أحسبه قال متعمدا
االحديث لكان يلزم أبهذا لكن ألا ترى معي أنه لو صح .فليتبوأ مقعده من النار
قه و بإحراقهما له فقد ارتكبا إثما هذا من جهة و احرإبكر و عمر محو الحديث لا
كلهم يكونوا قد إلى يوم الدين ن جهة أخرى فإن عمر بن عبد العزيز و من بعده م
رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و البخاري و لنهيأتوا أمرا عظيما بمخالفتهم
ثم هل رسول اﷲ ن صححا الحديث ارتكبا سابقة لا يحمد عقباهاامسلم نفسهما الذ
لأنه إن صح الحديث ؟م نهى عن اتباعهاصلى اﷲ عليه و آله أمر باتباع سنته أ
رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم أمر أن يعلمكلنا لكن .هذا فهو نهي صريح
و أخبر أنه أعلم أمته من و كان يملي كل شيء على علي عليه السلام بالكتابة
