المسجونين م إن كان حيا مع أهل بيته المظلومين المعذبين آله و سلعليه و
برين في الأرض أتباعهم أم مع الظلمة الجبابرة المتكالمقتولين المصلوبين و
سه موقفا قبل أن أنه عند الإجابة على هذا يكون قد اختار لنفالقتالين؟ لا شك و
إنا كنا لكم )أتباعهم فيجد نفسه و قد اختار من لم يقل فيهم الأكبر يفاجأ يوم الحشر
و لا ممن يقول فيهم 21 إبراهيم (تبعا فهل أنتم مغنون عنا من عذاب اﷲ من شيء
أتباعهم إنا أطعنا سادتنا و كبراءنا فأضلونا السبيلا و لا ممن يقول فيهم أتباعهم إنا
إلا أننا نتفهم عذر علماء عصره .وجدنا آباءنا على أمة و إنا على آثارهم مقتدون
ليس من شيم كل الناس أن يواجهوا الظلم بصدور عارية و إلا فلم كانت نهضة إذ
الحسين عليه السلام فريدة و وحيدة من نوعها إذ انتصر الدم على السيف؟ و هذا
صلى اﷲ ما كان يقدر عليه إلا إمام يهمه المحافظة على دين اﷲ بعد رسول اﷲ
هي جعل من اﷲ كما هو الشأن بالنبوة يقول عليه و آله و سلم و إلا فالإمامة إنما
إذ ابتلى و )و قال. 124 الأنعام ( رسالاته اﷲ أعلم حيث يجعل) سبحانه وتعالى
إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا
يوم الدينفأبطلت هذه الآية إمامة كل ظالم إلى 124 البقرة (ينال عهدي الظالمين
و .و لو لحضة من عمره و أعظم الظلم الشركأي و لو ظلم نفسه أو غيره
بمعنى آخر أي من يناله عهد اﷲ الذي هو الإمامة لن يكون إلا من اصطفى اﷲ و
ألا ترى أن اﷲ سبحانه و تعالى قال لا ينال عهدي .كان معصوما من قبل اﷲ
الظالمين و لم يقل الظالمون إذا الفاعل هنا عهد اﷲ و المفعول به الظالمين نفهم
أنه من تنصيب اﷲ أو التقوى وادعى ادعى وصل إلى الحكم و من هذا أن كل من
عليه في كتاب لأن من يكون من قبل اﷲ فهو منصوص ادعي له فهو من الظالمين
أما لو قال اﷲ سبحانه لا ينال و ﷲ الحمد اﷲ و سنة رسوله صلى اﷲ عليه و آله
عهدي الظالمون يكون المعنى حينئذ أن كل من وصل إلى الحكم فهو تقي عادل و
قل اللهم مالك الملك قد يقول القائل فما معنى قوله سبحانه و تعالى .ليس بظالم أبدا
تشاء و تنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء تؤتي الملك من
فأقول إن الملك ملكان ملك في { 26 /عمرانآل }قدير بيدك الخير إنك على كل شيء
منظور اﷲ سبحانه و تعالى و هو الرسالة و النبوة و الإمامة و الولاية و قد سماها