ي آل إبراهيم أي آل بيت سبحانه بالملك العظيم بقوله و آتيناهم ملكا عظيما أ
ر المخلوق هو ما عبرت عنه ورسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و الملك في منظ
إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها و جعلوا أعزة أهلها أذلة تبلقيس بالفساد إذ قال
فإذا رجعنا إلى معنى .و أكد سبحانه و تعالى بأنهم فعلا هكذا بقوله و كذلك يفعلون
و العظيم من قبل اﷲ سبحانه تؤتي الملك من تشاء أي إيتاء هذا الملك الخيرقوله
لمن اصطفى من عباده و اختارهم لخلافته في أرضه و هم مائة و أربع و
ن ألف نبي و آخرهم محمد صلى اﷲ عليه و آله و عترته الطيبة الطاهرة وعشر
شر و بذي إنما اختاره الأما قول تنزع الملك ممن تشاء أي هذا الملك العقيم ال
و لو كان اﷲ سبحانه يقصد نفس الملك لقال ينزعه اﷲ منهم نزعا و لا كرامة
تؤتي الملك من تشاء و تنزعه ممن تشاء و لكن اﷲ سبحانه يقول و تنزع الملك
ممن تشاء أي هذا الملك الظالم البائس لا ملك اﷲ أو خلافته في أرضه إذ لم
أما قوله تعز من و .تعالى من أولياءه بل يخلف بعضهم بعضاينزعها سبحانه و
نه و ﷲ العزة و لرسوله و للمؤمنين وأما الذلة فهي لأعداء اﷲ حاتشاء فهي قوله سب
إن الذين يحادون اﷲ و رسوله تعالى و ذلك قوله سبحانه و و رسوله و المؤمنين
عند اﷲ و غيرها من عند إذا فالإمامة من .{ 20 /المجادلة}أؤلائك في الأذلين
من ألو اسأليس هو القائل البشر و هل ينصب اﷲ على خلقه فرعون و أمثاله؟
و .{ 45 /الزخرف}أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون
إسماعيل هذه الإمامة جعلها اﷲ لسيدنا إبراهيم عليه السلام بعد أن ابتلاه بذبح ابنه
اﷲ سبحانه وتعالى على لسان سيدنا إبراهيم السلام و هذا عند كبر سنه فيقولعليه
و الشاهد. 39 إبراهيم (الحمد ﷲ الذي وهب لي على الكبر إسماعيل و إسحاق )
فلما أسلما و تله للجبين و )على أن الإبتلاء هو بذبح ابنه إسماعيل قوله تعالى
لبلاء سنين إن هذا لهواإنا كذلك نجزي المح ناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا
وإذا قال القائل بأن .من الصافات 107 - 103 (فديناه بذبح عظيمالمبين و
المقصود هنا بالإمامة إنماهي النبوة فأقول لا لأن النبوة إنما كانت لسيدنا إبراهيم
و. 60 بياء الأن (قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم )في الصغر لقوله تعالى
هل الإمامة التي تطلقون على مالك و الشافعي و أبي حنيفة و أحمد ضف إلى ذلك