و من يبرأ .لعن كل من لعن عليا لفكاك أسر المؤمن من حبال الشيطان لعنه اﷲ
ليس مع أني أذكر بأن المسلم الحقمن اﷲ و من رسول اﷲ فهل بقي له شيء؟
ليس المؤمن بالطعان ولا ]آله وسلم عليه و صلى اﷲباللعان لقول رسول اﷲ
كما في مصنف ابن أبي شيبة و مسند أحمد و [باللعان ولا بالفاحش ولا بالبذيء
سنن الترمذي و مسند البزار و مسند أبي يعلى و صحيح ابن حبان و المعجم
و يروى عن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله أنه قال .الكبير للطبراني و غيرهم
سباب المسلم فسوق و قتاله كفر فهل من قاتلوه لم يكفروا أم هل استثناهم رسول
و كان لعمر بن عبد العزيز الفضل في رفع لعن علي اﷲ صلى اﷲ عليه و آله؟
د غير السنة ق ,بعمله هذا ,و دفع الثمن حيث سم لأنهم رأوا أنه.على المنابر من
فباﷲ على كل .لأنها كانت سنة قد سنها معاوية و بقيت متداولة حوالي ثمانين عاما
من يعقل هل في مثل كل هذه الظروف ممكن أن تظهر كل الحقيقة؟ و خاصة إذا
أهل هذه العصور بلغت بهم الوقاحة درجة حتى صار الواحد منهم بعض علمنا أن
تراب يصلي؟ و حتى صحيح البخاري الذي هو يقول لصاحبه مستفهما أكان أبو
(ولا يمكننا أن ننزهه عن الخطأ)على حسب بعض العلماءأول كتاب بعد كتاب اﷲ
أفلا يتدبرون القرآن و لو كان من عند غير اﷲ لوجدوا فيه اختلافا )لقول اﷲ تعالى
صحيح لم يحتو .عدا كتاب اﷲ فلكل يحتمل الخط أي ما. 82 النساء (كثيرا
للعلم قد نجد عدة )البخاري إلا على أربع و عشرين ومائة و سبعة آلاف رواية
و نجد كذلك كثيرا من الأحاديث التي ليس فيها شيء من (روايات للحديث الواحد
و كلنا يعلم أن أحاديث رسول اﷲ .كلام رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم
بكثير و الشاهد قوله صلى اﷲ عليه و آله و صلى اﷲ عليه و آله و سلم تفوق ذلك
لو أنما في الأرض و )و الشاهد من القرآن الكريم (أوتيت القرآن و مثله معه)سلم
لقمان (من شجرة أقلام و البحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفذت كلمات اﷲ
البحر ذلو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنف)و كذلك قوله سبحانه و تعالى. 27
و الجزء الكبير من. 109 الكهف (لو جئنا بمثله مددا قبل أن تنفذ كلمات ربي و
لا شك يفوق بكثير ما أخرجه البخاري و مسلم و أنه صلى اﷲ ,أي السنة ,هذا
د عليه و آله و سلم لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى فلكل إذا من عن