إن أبا ذر ليباري بعبادته )هو من قال فيه رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم
لهجة ذي على الخضراء أظلت ولا الغبراء أقلت ماو قال أيضا ,(بن مريم عيسى
فلا يرضون بمثل هذا و يدعون بأنها خرافات و كأنهم .ذر أبي أصدق من
و سأذكر من بينها .يستكثرون عليهم مثل هذه الكرامات وهي كثيرة عند أهل البيت
يروى .السلام اقصة لعلي زين العابدين و أخرى لجعفر بن محمد الصادق عليهم
ماء بني أما بعد فانظر في د:أن عبد الملك بن مروان كتب إلى الحجاج بن يوسف
عبد المطلب فاجتنبها فإني رأيت آل أبي سفيان لما أولعوا بها لم يلبثوا إلا قليلا و
و أرسل بالكتاب بعد أن ختمه سرا إلى الحجاج و قال له اكتم ذلك فكوشف .السلام
بسم اﷲ :بذلك علي بن الحسين عليهما السلام فكتب علي بن الحسين من فوره
لحسين إلى عبد الملك بن مروان أمير المؤمنين أما الرحمن الرحيم من علي بن ا
فإنك كتبت من يوم كذا من شهر كذا إلى الحجاج بن يوسف في حقنا بني عبد :بعد
المطلب بما هو كيت و كيت و قد شكر اﷲ لك ذلك و طوى الكتاب و ختمه و
أرسله مع غلام له من يومه على ناقة له إلى عبد الملك بن مروان من المدينة
المشرفة إلى الشام فلما وقف عبد الملك بن مروان على الكتاب و تأمله و جد
تاريخه موافقا لتاريخ كتابه الذي كتبه إلى الحجاج ووجد مخرج غلام بن الحسين
موافقا لمخرج رسوله إلى الحجاج في يوم واحد و ساعة واحدة فعلم صدقه و
راحلته دراهم و كتبا و صلاحه و أنه كوشف بذلك فأرسل إليه مع غلامه بوقر
كيف لا و .كسوة فاخرة و سيره إليه من يومه و سأله ألا يخليه من صالح دعائه
لما أراد هشام بن عبد الملك :هو بن رسول اﷲ و هو من قال فيه الفرزدق ما يلي
الحج في عهد أبيه فطاف بالبيت و جهد أن يستلم الحجر الأسود فلم يصل إليه
ب له منبرا إلى جانب زمزم في الحطيم و جلس عليه ينظر إليه لكثرة الزحام فنص
الناس و حوله جماعة من أهل الشام فبينما هم كذلك إذ أقبل زين العابدين علي بن
الحسين عليهما السلام يريد الطواف فلما انتهى إلى الحجر الأسود تنحى الناس له
ا الذي قد هابه الناس حتى استلم الحجر الأسود فقال رجل من أهل الشام من هذ
لا أعرفه مخافة أن يرغب فيه :هذه المهابة فتنحوا عنه يمينا و شمالا؟ فقال هشام
من هو :أهل الشام و كان الشاعر الفرزدق حاضرا فقال للشامي أنا أعرفه فقال