الخصال في أمة محمد صلى اﷲ عليه و سلم فالحرب الحرب إذا استغنى الرجال
بالرجال و النساء بالنساء و انتسبوا مناسبهم و انتموا مواليهم و لم يرحم صغيرهم
رهم كبيرهم و ترك الأمر بالمعروف فلم يؤمر به و ترك كبيرهم و لم يوقر صغي
النهي عن المنكر فلم ينه عنه و تعلم عالمهم العلم ليجلب به الدراهم و الدنانير و
كان المطر قيظا والولد غيظا و طولوا المنائر و فضضوا المصاحف و زخرفوا
ا الدين بالدنيا و المساجد و أظهروا الرشا و شيدوا البناء و اتبعوا الهوى و باعو
استخفوا بالدماء و تقطعت الأرحام و بيع الحكم و أكل الربا و خرج الرجل من
ثم قال فكتب بذلك نضلة ,بيته فقام إليه من هو خير منه و ركبت النساء السروج
إلى سعد فكتب سعد إلى عمر فكتب عمر سر أنت و من معك من المهاجرين و
إن لقيته فأقرئه مني السلام فإن رسول اﷲ صلى الأنصار حتى تنزل هذا الجبل ف
إن بعض أوصياء عيسى عليه السلام نزل ذلك الجبل :اﷲ عليه و آله و سلم قال
ناحية العراق فرحل سعد في أربعة آلاف من المهاجرين و الأنصار حتى نزل ذلك
و نعيم رواه أب .الجبل أربعين يوما ينادي بالأذان في وقت كل صلاة فلم ير جوابا
إمتاع ك الأصبهاني في دلائل النبوة و البيهقي في دلائل النبوة و في كتب أخرى
و هذه قصة .الأسماع وسمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل وكرامات الأولياء
فعن أبي هريرة قال انطلقنا نسير حتى قدمنا ,قل أن يصدقهااولا يكاد ع ,أخرى
أي العلاء بن )على شط البحر فقال العلاء البحرين و أقبلنا نسير حتى كنا
سيروا فأتى البحر فضرب دابته فسار و سرنا معه ما يجاوز ركب (الحضرمي
واﷲ لا نقابل هؤلاء ثم قعد في دوابنا فلما رآنا بن مكعبر عامل كسرى قال لا
,من كثرة ضغط الحكام ,أن الأمة اعتادتفما أتعجب له هو .سفينة فلحق بفارس
لو ذكرت أمام بعضهم كرامات أهل البيت أما من القصص حتى بالخيالي بلقأن ت
مثلا كالذي يرويه أبو ذر رضي اﷲ عنه و أنه بعثه رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و
آله و سلم إلى علي فلم يجده و لم يجد أحدا في البيت لا علي و لا فاطمة ولا
إلى رسول اﷲ صلى اﷲ الحسن و لا الحسين و وجد الرحى تدور لوحدها فرجع
عليه و آله و سلم منبهرا و أخبره الخبر فقال له رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و
و أبو ذر رضي اﷲ عنه (أما علمت يا أبا ذر أن اﷲ و كل ملائكة لأهل بيتي)سلم