رسالة تحكيم العقول عند سماع كل قول

(ahmed aberkaneSRblPK) #1

أحد هو خير منكم قالوا لا إنما أخبرنا خبرة أو أخترنا خيرة فمضينا إلى طريقك


هذا قال أفرأيتم أمر أراد اﷲ عز و جل أن يقضيه هل يستطيع أحد من الناس رده


قال فأتاهم فقال أنشدكم أيكم وليه فقال أبو طالب قال قالوا لا قال فتابعوه و أقاموا


فلم يزل يناشده حتى رده أبو طالب و بعث معه أبو بكر وبلالا وزوده الراهب من


كما هو مذكور في معظم الكتب المعتبرة ك مصنف ابن أبي شيبة .الكعك و الزيت


م الأصبهاني و و سنن الترمذي و مسند البزار و المستدرك و دلائل النبوة لأبي نعي


و عيون الأثر و المختصر الكبير في دلائل النبوة للبيهقي و أعلام النبوة للماوردي


سيرة الرسول و السيرة النبوية لابن كثير و في إمتاع الأسماع و في الخصائص


و الراهب هذا بحيرا و قد ذكر هذا .الكبرى و في السيرة الحلبية و في غيرهم


جلال الدين السيوطي الشافعي في الخصائص الكبرى في موارد أخرى و يذكر


شعرا لأبي طالب هذا نصه


فؤاد كل غم تجلو أحاديث * محمد من رأوا حتى رجعوا فما


وفراد عصبة من له سجودا * مدينة كل أحبار رأوا وحتى


بفساد كلهم وهموا دريسا * شاهدا كان وقد وتماما زبيرا


بعاد وطول تكذيب بعد له * وأيقنوا بحيرا قولا لهم فقال


جهاد كل اﷲ في وجاهدهم * تهودوا الذين للرهط قال كما


مصاد كل إرصاد له فان * رده النصح له يترك ولم فقال


مداد بكل مكتوب الكتب لفي * وإنه الحاسدين أخاف فاني


و هذا ما يدل على أن أبا طالب كان مؤمنا ببعث رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله


مع عبد اﷲ و عبد المطلب فكلهم كانوا وﷲ الحمد على ملة جدهم إبراهيم قبل بعثته


المنثور الدر كتاب ففيبعد بعثته أيضا و كان مؤمنا على نبينا و آله وعليه السلام


وآله عليه اﷲ صلى اﷲ رسول قال: قال الخدري سعيد أبي عن بسنده خرج


القيامة، يوم إلى الفضل بابي فيكنى العباس فأما عمومة، أربعة ولي بعثت: وسلم


العزى عبد وأما والآخرة، الدنيا في قدره اﷲ فأعلى علىي بابي فيكنى حمزة وأما


طالب بابي فيكنى مناف عبد وأما عليه وألهبها النار اﷲ فادخله لهب بابي فيكنى

Free download pdf