مكروه قولك وسيئ أدبك وذميم أخلاقك هبلتك الهبول أما يزجرك ذمام المجالسة
عن القذع لجليسك إذا لم تكن لك حرمة من دينك تنهاك عما لا يجوز لك واﷲ لو
عطفتك أواصر الأرحام أو حاميت على سهمك من الإسلام ما أرعيت بني الإماء
الصفوة إلا أهل الجفوة وإنك المتك والعبيد السك أعراض قومك وما يجهل موضع
لتعرف وشائج قريش وصفوة غرائزها فلا يدعونك تصويب ما فرط من خطئك
في سفك دماء المسلمين ومحاربة أمير المؤمنين إلى التمادي فيما قد وضح لك
الصواب في خلافه فاقصد لمنهج الحق فقد طال عمهك عن سبيل الرشد وخبطك
ن لا تتابعنا في قبح اختيارك لنفسك فأعفنا عن في ديجور ظلمة الغي فإن أبيت أ
سوء القالة فينا إذا ضمنا وإياك الندي وشأنك وما تريد إذا خلوت واﷲ حسيبك
فواﷲ لولا ما جعل اﷲ لنا في يديك لما أتيناك ثم قال إن كلفتني ما لم أطق ساءك
ليك لتجلسن ما ستر مني من خلق فقال معاوية يا أبا جعفر نغير الخطأ أقسمت ع
لعن اﷲ من أخرج ضب صدرك من وجاره محمول لك ما قلت ولك عندنا ما
أملت فلو لم يكن محتدك ومنصبك لكان خلقك وخلقك شافعين لك إلينا وأنت ابن
ذي الجناحين وسيد بني هاشم فقال عبد اﷲ كلا بل سيد بني هاشم حسن وحسين لا
عليك لما ذكرت حاجة لك إلا قضيتها ينازعهما في ذلك أحد فقال أبا جعفر أقسمت
كائنة ما كانت ولو ذهبت بجميع ما أملك فقال أما في هذا المجلس فلا ثم انصرف
صره فقال واﷲ لكأنه رسول اﷲ وآله مشيه وخلقه وخلقه وإنه لمن ببفأتبعه معاوية
ما مشكاته لوددت أنه أخي بنفيس ما أملك ثم التفت إلى عمرو فقال أبا عبد اﷲ
تراه منعه من الكلام معك قال ما لا خفاء به عنك قال أظنك تقول إنه هاب جوابك
لا واﷲ ولكنه ازدراك واستحقرك ولم يرك للكلام أهلا أما رأيت إقباله علي دونك
ذاهبا بنفسه عنك فقال عمرو فهل لك أن تسمع ما أعددته لجوابه قال معاوية
اب فيما يرى اليوم ونهض معاوية وتفرق أرغب إليك أبا عبد اﷲ فلات حين جو
و كان معاوية ابن أبي سفيان قد ,و هذا ابنه معاوية بن عبد اﷲ بن جعفر .الناس
وفد مع عبد اﷲ بن العباس على ,أجبر عبد اﷲ بن جعفر على أن يسميه باسمه
بهما معاوية ابن أبي سفيان، وكان معاوية بن عبد اﷲ حدثا، فلما دخلا عليه رحب
فدخلا عليه :قال .وقرب مجلسهما، فأقاما عنده، وهذا بعد وفاة الحسن بن علي