ما ظننت الرخمة :ثم التفت إلى مروان فقال .لأنا أحفظ لها منﹼي للقرآن !عيوبكم
قصر خطوك، وضاق باعك عن مثل !ا مروانهيهات ي .تنطق في محافل العقبان
الشرف الأعلى، والمراتب الأولى، والنجباء الذين نطقوا بتأويل القرآن وتنزيله،
فتقاوم فروعهم، وتفاخر آباءهم، أنت أذلّ حسبا وأوتح نسبا، قد أطلقك عمي بعد
لنقباء، ما أتي بك تقاد كما يقاد الجمل المخشوش فمن عليك سيد الأوصياء وأمير ا
ووصي الأتقياء بالعفو، وأنﹼى لك مثل رجالنا الذين كانوا جبال العز وأطواد
نطحنكم في الحروب، .الفخر، يسطع نورهم فلا يخمد، ويقبل قولهم فلا ينفذ
ونذروكم فيها ذرو الريح يابس الهشيم، نورد فلا تصدرون، ونصدر فلا توردون،
الجاهلية، وآباؤنا القدماء القراسية، فزعمت أنﹼا علونا عليكم بالنﹼبوة، وبالمقال في
رأسا، ضربكم ي مواليها وكيف يكون ويلك الذنب قد قعدنا قعود العبيد بين أيد
عمي رسول اﷲ صلﹼى اﷲ عليه وسلﹼم، ورجال قومي، على حقيقة هذا الدين
دخلكم في والإقرار باليقين، ضربا أزال الهام عن مقيله وأثكل الأمهات أولادها، فأ
ض رسول اﷲ صلﹼى اﷲ عليه وسلﹼم، كنﹼا ورثة علمه وخزانة بالدين كرها، فلما ق
كتبه، فأمرنا الناس بالبيعة فبايعوا، ومنهم أبوك ، لولا ذلك ضاقت به الأرض ولم
وكانت حاله حالك يوم الجمل، حيث ولﹼيت غدرا وجبنا، فضاق عليك تنجه البحار
من آبائي القراسية الكبار، أطلب مذودا وكن راعيا، فأنﹼى أنت .الفضاء الواسع
ثم التفت إلى الوليد .فلست من رجالات بني أمية، ولم تبلغ فخر بني عبد المطلب
ما أنت يا وليد والكلام في قريش، ادعيت والدا أنت أكبر سنا منه، وأبوك :فقال
استمكنت مما رجل من أهل صفورة يقال له فروخ، فأثبت نسبك في العرب فلما
أردت صرت لا ترضى حتى تجاري أبناء الأنبياء وتذرع في منطقك وتقول
بالإفك والخنا ما لك في العرب أس فتبني عليه ولابنيت على أصل ثابت فأنت
كالمذبذب بين ذلك، لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، تبت يداك، عبت قوما لا يحلّ
ناءة والذل، نجب بها ليل، سراة مذاويد، يا بساحتهم العار، ولا تجزي بفنائهم الد
لها وجوها عفﹼرت بالثرى، ما أكرم فعالها في الدين، أنت بحرث الأرض وزجر
فعالهم، فلا تجر في ميادين وأبصر منك بنسبة بني هاشم وبذكرالثيران أعرف
حسبتموه أقطا :فقال عبد اﷲ بن عباس .مضمارهم فيهلك غبارهم فلست منهم