و آله و سلم لم يسلموا على أهل البيت إلا في مناسبات قليلة جدا كأن يكون أحد
وإني أرى أنه لم يفعل هذا إلا ليبين أنه .مثلا في حوار مع أحد من الفريق الآخر
ولكن إنما يقول بهذا أحيانا إلا .أي و كأنه يقول يجوز هذا في حقهم لم يكتم حقا
.لأنه يعلم وأن هذا واجب في حقهم و إلا لما قال هذا أبدا و لاتهم من قاله بالبدعة
وإلا و إن كانت فيه محبة أهل البيت و يجوز في حقهم إما السلام و إما الترضي
ألا .ن في نظرهاهما جائزتام و كلتلم لم يقل فيهم بأفضل الكلمتين و هي السلا
و من المؤسف جدا أن حتى هذه الصلاة يختار المحب الكلمات المعبرة لمحبوبه؟
.البتراء تخطف خطفا عند الكثير من الناس حتى تسمع عند السامع صلعسلم
لنا إن اﷲ و ملاءكته يصلون على النبي يا لللتذكير فإن اﷲ سبحانه و تعالى لما قا
أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما فأي شرف هذا الذي أراد لنا اﷲ و أنه
يشركنا في عمل يقوم هو به مع الملائكة و هو الصلاة على رسول اﷲ صلى اﷲ
ولها هكذا؟ ألا و أقول لمن يقول صلعسلم فهل اﷲ سبحانه و ملاءكته يق .عليه و آله
لذا أرى وأن هذه الكلمة يتق مثل هؤلاء اﷲ و يصلون عليه كما أمر اﷲ و رسوله؟
تخرج من أفواه هؤلاء كخروج الفلس من جيب البخيل تخرج و كأنها مذبذبة لا
بل أقول روح لها لا صدق فيها لا معبرة عن ود و لا حب و لا حتى عن نصف
عليه و آله محمد الأبتر و أنزل اﷲ بعد صلى اﷲ و أن العاص لما قال عن نبينا
يالكوثر هفمقالته هذه إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر
هو الأبتر و بعد ما كأي مبغض كفاطمة الزهراء و ذريتها عليهم السلام و شانئ
ة البتراء أي من عليه و آله و سلم أن نصلي عليه الصلا صلى اﷲنهانا رسول اﷲ
صلى عليه هذه الصلاة و كأنه يؤيد قول من قال الأبتر و يكون هو الأبتر حينها
و يؤسفنا أننا لم. صلى اله عليه و آله و سلمرسول اﷲ ,بقوله هذا ,لأنه أبغض
نجد للبعض من آل بيت رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم ذكر من بين ما
و لكن مع هذا لم نجد أن .بهم مع أنهم يذكرون تلامذتهميذكر بعض العلماء في كت
ألا يبين هذا أنهم فعلا .التاريخ ذكر بأن أحدا من الأئمة تتلمذ على يد آخرين أبدا
ورثة علم جدهم رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم و لا شك أيضا في أن لهم
عن علي ه و سلم يقولعلم من لدني؟ و كيف لا و رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آل
