الخمسة هؤلاء الأربعة، صحيفة من إلي أحب القيامة يوم بها اﷲ ألقى صحيفة ما
اﷲ قتل إن الوداع حجة في الكعبة في بها الوفاء على وتعاقدوا تعاهدوا الذين
- والدليل الخلافة، إلي تصل فلا ويتظاهروا علي يتوازروا أن توفاه أو محمدا
من: خم غدير يوم اﷲ نبي قول – طلحة يا - قلت وما شهدوا ما باطل على واﷲ
أنفسهم من بهم أولى أكون فكيف نفسه، من به أولى فعلي نفسه من به أولى كنت
بمنزلة مني أنت: وآله عليه اﷲ صلى اﷲ رسول وقول! وحكام؟ علي أمراء وهم
صلى اﷲ رسول لاستثناه غيرها النبوة مع كان فلو النبوة، غير موسى من هارون
ما تضلوا لن وعترتي اﷲ كتاب أمرين فيكم تركت قد إني: وقوله وآله، عليه اﷲ
أفينبغي منكم، أعلم فإنهم تعلموهم ولا عنهم، تخلفوا ولا تتقدموهم لا بهما تمسكتم
عز اﷲ قال وقد نبيه، وسنة اﷲ بكتاب أعلمهم إلا الأمة على الخليفة يكون أن
كيف لكم فما يهدى أن إلا يهدي لا أمن يتبع أن أحق الحق إلى يهدي أفمن: وجل
أو هذا قبل من بكتاب ائتوني: وقال العلم والجسم في بسطة وزاده وقال تحكمون
أمرها قط أمة ولت ما: وسلم وآله عليه اﷲ صلى اﷲ رسول وقال علم من أثارة
ما إلى يرجعوا حتى سفالا أمرهم يذهب يزل لم إلا منه هو أعلم من وفيهم رجلا
أنهم وفجورهم وباطلهم كذبهم على والدليل الامارة، غير فهي الولاية فأما تركوا،
عليهم الحجة ومن وآله، عليه اﷲ صلى اﷲ رسول بأمر المؤمنين بإمرة علي سلموا
هذا وعلى رأسا، الأمة وعلى - الزبير يعني - معك هذا وعلى خاصة وعليك
الستة الشورى معشر فإنا - عثمان يعني - القائم هذا وخليفتكم عوف وابن سعد
هو صدق قد كان إن الشورى في الخطاب بن عمر جعلني إن كلنا أحياء
في أو الخلافة في شورى أجعلنا وآله، عليه اﷲ صلى اﷲ رسول على وأصحابه
وإنما إمارة، لعثمان فليس الامارة غير في شورى جعلها أنه زعمتم فإن غيرها؟
فهلا فيكم، أدخلني فلم فيها الشورى كانت وإن غيرها، في نتشاور أن أمرنا
الخلافة، من بيته أهل أخرج وآله عليه اﷲ صلى اﷲ رسول إن: قال وقد أخرجني
لعبد فقال رجلا، رجلا دعانا حين عمر قال ولم نصيب؟ فيها لهم ليس أنه وأخبر
حين خرجت؟ لك قال ما عمر بن اﷲ عبد يا باﷲ أنشدك إذا هو وها - ابنه اﷲ
المحجة على لحملهم قريش أصلع يتبعوا إن: قال فإنه باﷲ، ناشدتني إذا أما: قال
