عند له قلت فما عمر بن يا: قال نبيهم وسنة ربهم كتاب على وأقامهم البيضاء
شيئا على رد :قال عليك؟ رد وما: قال تستخلفه؟ أن يمنعك فما: له قلت: قال ذلك؟
في به أخبرني وسلم وآله عليه اﷲ صلى اﷲ رسول فإن: السلام عليه قال أكتمه
اﷲ صلى اﷲ رسول رأى ومن منامي، في أبوك مات ليلة به أخبرني ثم: حياته
فأنشدك: السلام عليه قال أخبرك فما: قال يقظته في رآه فقد نومه في وآله عليه
حين لك قال فإنه: قال أسكت إذا: قال لتصدقن؟ به أخبرتك لئن عمر بن يا باﷲ
الكعبة، في والعهد بيننا كتبناها التي الصحيفة: قال تستخلفه؟ أن يمنعك فما: له قلت
ابن فرأيت: سليم قال .عني سكتأ اﷲ رسول بحق أسألك وقال عمر ابن فسكت
عليه علي المؤمنين أمير وأقبل تسيلان، وعيناه العبرة خنقته المجلس ذلك في عمر
الخمسة أولئك كان لئن واﷲ: فقال عوف وسعد، وابن والزبير طلحة على السلام
وإن ولايتهم، لكم يحل ما وآله عليه اﷲ صلى اﷲ رسول على كذبوا الأربعة أو
إدخالكم لان الشورى، في معكم تدخلوني أن الخمسة أيها لكم حل ما صدقوا كانوا
على أقبل ثم عليه، ورد وآله عليه اﷲ صلى اﷲ رسول على خلاف فيها إياي
أم فيكم أنا أصادق به، تعرفوني وما فيكم منزلتي عن أخبروني: فقال الناس،
ولا جاهلية في قط كذبة كذبت علمناك ما واﷲ صدوق، صديق بل: قالوا كاذب؟
عليه اﷲ صلى محمدا منا وجعل بالنبوة البيت أهل أكرمنا الذي فواﷲ: قال اسلام
الإمامة تصلح ولا غيرنا، عنه يبلغ لا المؤمنين أئمة جعلنا بأن بعده وأكرمنا وآله
حقا، ولا نصيبا البيت أهل معنا فيها الناس من لاحد يجعل ولم فينا، إلا والخلافة
ختم رسول، ولا نبي بعده وليس النبيين فخاتم وآله عليه اﷲ صلى اﷲ رسول أما
صلى محمد بعد من وجعلنا القيامة يوم إلى الأنبياء وآله عليه اﷲ صلى اﷲ برسول
كتابه، في طاعتنا وفرض خلقه، على وشهداء أرضه في خلفاء وسلم وآله عليه اﷲ
تبارك اﷲ إن ثم القرآن، من آية غير في وبينه المنزل كتابه في بنفسه وقرننا
فأيهما اﷲ أمره كما فبلغهم أمته ذلك يبلغ أن وآله عليه اﷲ صلى نبيه أمر وتعالى
صلى اﷲ رسول سمعتم وقد ومكانه، وآله عليه اﷲ صلى اﷲ رسول بمجلس أحق
باﷲ، أنشدكم مني، رجل إلا عني يبلغ لا: فقال ببراءة، بعثني حين وآله عليه اﷲ
سمعنا أنا نشهد نعم، اللهم: قالوا وآله؟ عليه اﷲ صلى اﷲ رسول من ذلك أسمعتم