استوصوا بأهل بيتي خيرا فإني أخاصمكم عنهم غدا و من أكن خصمه )يقول
وواﷲ .أعادنا اﷲ وإياكم وكل المسلمين منها (أخصمه و من أخصمه دخل النار
ا أقدر على فعله لهؤلاء الأعلام الأطهار و أن أسأل اﷲ أن يلهمنا حبه و هذا أقل م
حب رسوله وحب آل بيته الطيبين الطاهرين و أن يحشرنا معهم و أن يسقينا من
و من جهة أخرى أقول و أن هذا القول من .حوضه بيده شربة لا نظمأ بعدها أبدا
و أبو .سلام و قالها بعد ما سئلإنما هو تواضع منه عليه ال ,إن صح الحديث ,علي
وليت عليكم و لست بخير :فة بكر كذلك قال في خطبته الأولى بعد توليه الخلا
في كتب أهل السنة مرويا عن أهل البيت للتنبيه إن الحديث الذي تجدونه .منكم
فإن يكن مخالفا لما هو مروي في كتب مذهب أهل البيت يحتمل إحتمالين إما أن
أما من يقول و أن عليا عليه السلام .يكون مكذوبا و منسوبا إليهم أو رووه تقية
نقل ابن أبي الحديد في شرح النهج قال و روى تقبل الوضع و لم يحتج فأقول له
كلبي أنه لما أراد علي عليه السلام المسير إلى البصرة قام فخطب الناس فقال ال
بعد أن حمد اﷲ و صلى على رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله إن اﷲ لما قبض نبيه
استأثرت علينا قريش بالأمر و دفعتنا عن حق نحن أحق به من الناس فرأيت أن
لمين و سفك دمائهم و الناس حديثو الصبر على ذلك أفضل من تفريق كلمة المس
عهد بالإسلام و الدين يمخض مخض الطب يفسده أدنى وهن و يعكسه أقل
ولعلي عليه السلام في نهج البلاغة كتاب إلى أهل مصر ، بعثه مع مالك ...خلف
أما بعد ، فإن اﷲ سبحانه بعث محمدا صلى ) :تعالى جاء فيه الأشتر رحمه اﷲ
نذيرا للعالمين ومهيمنا على المرسلين ، فلما مضى صلى اﷲ عليه اﷲ عليه وآله
وآله تنازع المسلمون الأمر من بعده ، فواﷲ ما كان يلقى في روعي ، ولا يخطر
الأمر من بعده صلى اﷲ عليه وآله عن أهل بيته ، ولا ببالي أن العرب تزعج هذا
عني إلا إنثيال الناس على فلان أنه نحوه عني من بعده صلى اﷲ عليه وآله فما را
يبايعونه ، فأمسكت بيدي حتى رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الإسلام ، يدعون
عليه وآله فخشيت إن لم أنصر الإسلام وأهله أن إلى محق دين محمد صلى اﷲ
أرى فيه ثلما وهدما تكون المصيبة به علي أعظم من فوت ولايتكم التي إنما هي
ئل يزول منها ما كان ، كما يزول السراب وكما ينسطع السحاب ، متاع أيام قلا