ألم ثم .(فنهضت في تلك الأحداث حتى زاح الباطل وزهق واطمأن الدين وتنهنه
أبي المؤمنين على أمير يكفك احتجاجه هذا على أبي بكر؟ إقرأه و افهم احتجاج
محمد بن جعفر عن .له الانبساط ويظهر له الناس بيعة من إليه يعتذر كان لما بكر
له الناس وبيعة بكر أبي أمر من كان لما: قال السلام، عليهم جده عن أبيه عن
ذلك فكبر الانقباض منه ويرى الانبساط له يظهر بكر أبو يزل لم بعلي، وفعلهم
الناس اجتمع مما إليه والمعذرة عنده ما واستخراج لقائه وأحب بكر، أبي على
غفلة وقت في أتاه .فيه وزهده ذلك في رغبته وقلة الأمة أمر إياه وتقليدهم عليه
ولا مني مواطاة عن هذا الأمر كان ما واﷲ الحسن أبا يا: فقال الخلوة، منه وطلب
ولا الأمة إليه تحتاج فيما بنفسي ثقة ولا عليه حرص ولا عليه وقعت فيما رغبة
لم ما علي تضمر لك فما غيري دون به استيثار ولا لعشيرة كثرة ولا بمال لي قوة
فقال: قال الشنآن؟ بعين إلي وتنظر فيه صرت لما الكراهة لي وتظهر منك استحقه
ولا عليه حرصت ولا فيه ترغب لم إذ عليه حملك فما: السلام عليه المؤمنين أمير
صلى اﷲ رسول من سمعته حديث: بكر أبو فقال: قال به؟ القيام في بنفسك أثقت
اتبعت إجماعهم رأيت ولما " ضلال على أمتي يجمع لا اﷲ إن: " وآله عليه اﷲ
من الهدى خلاف على إجماعهم يكون أن وأحلت وآله، عليه اﷲ صلى النبي قول
علي فقال .لامتنعت يتخلف أحدا أن علمت ولو الإجابة، قود فأعطيتهم ضلال،
يجمع لا اﷲ إن " وآله عليه اﷲ صلى النبي قول من ذكرت ما أما: السلام عليه
العصابة وكذلك: قال. بلى: قال أكن؟ لم أم الأمة من فكنت " ضلال على أمتي
من معه ومن عبادة، وابن والمقداد، ذر، وأبي وعمار، سلمان، من: عنك الممتنعة
النبي بحديث تحتج فكيف: السلام عليه علي قال الأمة من كل: قال. الأنصار
الرسول صحبة في ولا طعن فيهم للأمة وليس! عنك؟ تخلفوا قد هؤلاء وأمثال
قعدت إن وخفت الأمر، إبرام بعد إلا بتخلفهم علمت ما: قال تقصير، منهم لصحبته
أجبتهم إن إلي ممارستهم وكان الدين، عن مرتدين الناس يرجع أن الأمر عن
كفارا، فيرجعون ببعض بعضهم الناس ضرب من له وإبقاء الدين على مؤنة أهون
: السلام عليه علي فقال .أديانهم وعلى عليهم الإبقاء في بدوني لست أنك وعلمت
: بكر أبو فقال يستحقه؟ بما الأمر هذا يستحق الذي عن أخبرني ولكن أجل