خشنت الصدور و جزعت النفوس وايم اﷲ لولا مخافة الفرقة بين المسلمين و أن
يعود الكفر و يبور الدين لكنا على غير ما كنا لهم عليه فولي الأمر ولاة لم يألوا
الناس خيرا ثم استخرجتموني أيها الناس من بيتي فبايعتموني على شين مني
منكم و بايعني هذان الرجلان في أول لأمركم و فراسة تصدقني ما في قلوب كثير
من بايع تعلمون ذلك و قد نكثا و غدرا و نهضا إلى البصرة بعائشة ليفرقا
جماعتكم و يلقيا بأسكم بينكم اللهم فخذهما بما عملا أخذة واحدة رابية و لا تنعش
ا لهما صرعة و لا تقل لهما عثرة و لا تمهلهما فواقا فإنهما يطلبان حقا تركاه و دم
سفكاه اللهم إني اقتضيتك وعدك فإنك قلت و قولك الحق ثم بغي عليه لينصرنه اﷲ
و لا أوافق .اللهم فأنجز لي موعودك و لا تكلني إلى نفسي إنك على كل شيء قدير
أبدا من قال و أن التواضع هو النعمة الوحيدة الغير المحسودة فواﷲ إنها لمحسودة
ن متواضعا عندما قال أن أبا بكر و عمر خير منه فإنهم لم يقولوا و أن عليا كا
لآخر و هم يعلمون ذلك جيدا فما عبد اﷲ الفقير إلى اﷲ إلا تلميذ حسب زعمهم
فلم إذا لم يقروا بذلك؟و لما قال رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و .تلامذتهم
كيف لا و .لم يستثن هذه النعمة فهي إذا أيضا محسودة (كل ذي نعمة محسود)سلم
البعض يحسد أهل البيت لأنهم حرموا الصدقة و لم ينصح بها أي عالم أهل البيت
المعاصرين الذين لم يسعفهم الحظ و لم يتلقوا أي شيء من سلفهم الصالح لأنهم
شردوا و طردوا في البلاد تطريدا و هم يجهلون الكثير و الكثير جدا بل منهم من
و لا يفوتني هنا .ل ما يعرفه هو أنه شريف و فقطلم يعرف أين ينتهي به نسبه فك
أن أذكر بأن عمر بن الخطاب قال فيما قال لحفظ حقوق أهل البيت و ذكر الآية
الكريمة إنما الصدقات للفقراء و المساكين و العاملين عليها و المؤلفة قلوبهم و في
و في سبيل اﷲ و ابن السبيل فريضة من اﷲ قال هذه لهؤلاء ثم نالرقاب و الغارمي
تلا و اعلموا أنما غنمتم من شيء فإن ﷲ خمسه و للرسول و لذي القربى
يعني أنه أكد على أن أهل .واليتامى و المساكين و ابن السبيل قال و هذه لهؤلاء
الخمس فأين حقوقهم يا البيت لن يعطوا الصدقة لأنهم حرموها و إنما لهم الحق في
علماء أمة محمد صلى اﷲ عليه و آله و سلم؟ يا من تتحملون وزر كل من أكل
و ما لي لا أرى أقوال .الصدقة من أهل البيت و كل من منع الخمس من الحكام