و أذكر أنه من .لمعلى عقبيه بعد وفاة رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و س
الإنصاف و الأمانة و العدل فقط أحاول تبيين النصوص الواردة في الكتاب و
السنة أما مكانة الصحابة في نفوسنا فهي مكانة عظيمة و أن كل الأمة و ﷲ الحمد
بالطبع الذين لم ينقلبوا على تحبهم و تمجدهم و توقرهم و كلنا يلتمس من نورهم
أما أهل البيت فقد اصطفاهم اﷲ .صلى اﷲ عليه و آله و سلم عقبهم بعد رسول اﷲ
على غيرهم و أجزم لو كان الصحابة اليوم معنا ما وسعهم إلا اتباعهم لما تبين من
فأهل البيت هم أطهر الناس و أشرفهم و أنبلهم و .خلال التاريخ بعد رحيلهم
و أعظمهم قدرا و منزلة أكرمهم و أفقههم و أتقاهم و أعلمهم و أحلمهم و أشجعهم
يا فاطمة أنا )و قد قال رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم ...عند اﷲ و رسوله
و هذا الراقد يعني عليا (و إياك و هذين و هذا الراقد في درجة واحدة في الجنة
فهل يشك أحد أن هذه مرتبة لا يبلغها أحد غيرهم؟ و لو لم يكن .عليه السلام
القرآن إلا آية المودة لكفت و لو لم يكن الشاهد إلا آية المباهلة لكفت و الشاهد من
أما )و لو لم يكن الشاهد من الأحاديث النبوية إلا .لو لم يكن إلا آية التطهير لكفت
و هذا .لكفى (ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي
يث رسول اﷲ تتطلب هذا و لا نمر عليه الحديث يتطلب أن نقف عنده و كل أحاد
مر الكرام كما يفعل البعض و نتيقن أن أحدا لم يبلغ ما بلغ علي عليه السلام عند
اﷲ و رسوله إذ يوضح و يبين هذا الحديث بأن كل صفات هارون عليه السلام ما
ه عدا النبوة تتجلى في علي فكان هارون عليه السلام وزيرا لموسى و أخاه و وصي
و قد شد اﷲ عضد موسى به و كان موسى يشدد به أزره و يشركه في أمره و
كان يخلفه في قومه و كان فصيحا فكذلك علي بالنسبة لرسول اﷲ صلى اﷲ عليه
و آله و سلم إذ كان ملازما له ملازمة الظل لصاحبه فحتى أبناء علي عليهم
سلم الحسن و الحسين و محسن السلام سماهم رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و
بل أقول يفوقه هارون بالنبوة و يفوق هو .كأبناء هارون شبر و شبير و مشبر
واﷲ يا عم )و لو لم يكن إلا حديث .هارون بأن زوجه اﷲ و رسوله خير النسوان
المروي في مصنف ابن (لا يدخل قلب أحد منهم الإيمان حتى يحبكم ﷲ و رسوله
فضائل الصحابة و في مسند أحمد و في سنن ابن ماجة و في سنن أبي شيبة و في