له فآمنوا باﷲ و رسوله النبي الأمي الذي يكون في آخر الزمان و صدقوه و اتبعوه
صاحب الجمل و المدرعة و الهراوة و التاج الأنجل العين المقرون الحاجبين
يا عيسى لها بيت من - يعني خديجة - سله من المباركةصاحب الكساء الذي إنما ن
يعني - لؤلؤ من قصب موصل بالذهب لا يسمع فيه أذى و لا نصب لها ابنة
طوبى لمن سمع كلامه - يعني الحسن و الحسين-و لها ابنان يستشهدان - فاطمة
و أدرك زمانه و شهد أيامه قال عيسى بن مريم و ما طوبى قال شجرة في الجنة
ذكره .رستها بيدي و أسكنتها ملائكتي أصلها من رضوان و ماؤها من تسنيمأنا غ
إلخ للتذكير لما يقول يعني خديجة يعني فاطمة .السيوطي في تفسيره الدر المنثور
و قول علي بن أبي طالب في إحدى خطبه عليه .هذا قول السيوطي رحمه اﷲ
ﷲ المفلحون و عترة رسول نحن حزب ا:السلام في أيامه في بعض مقاماته أنه قال
اﷲ الأقربون و أهل بيته الطاهرون الطيبون و أحد الثقلين الذين خلفهما رسول اﷲ
و الثاني كتاب اﷲ فيه تفصيل كل شيء لا يأتيه الباطل من بين يده و لا من خلفه
و المعول عليه في كل شيء لا يخطئنا تأويله بل نتيقن حقائقه فأطيعونا فإطاعتنا
إذا من حرمة أهل .فروضة إذ كانت بطاعة اﷲ و رسوله و أولي الأمر مقرونةم
بيت رسول اﷲ ألا يقارنوا بغيرهم و لا يذكروا بسوء و أن يحببوا لمن لم يعرف
قدرهم فإنه كل عمل بدون مودتهم ناقص إن لم يكن باطل و الدليل قول الحسن بن
إلا اختار له نفسا و رهطا و بيتا فوالذي إن اﷲ لم يبعث نبيا :علي عيهما السلام
بعث محمدا بالحق لا ينتقص من حقنا أهل البيت أحد إلا نقصه اﷲ من عمله مثله
و الدليل من .و لا يكون علينا دولة إلا و تكون لنا العاقبة و لتعلمن نبأه بعد حين
ض و لا رتلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأ)القرآن الكريم
و لا شك أن العاقبة هي الآخرة و لكن حتى. 83 القصص (فسادا و العاقبة للمتقين
في الدنيا فالعاقبة للمتقين إذ هم الإمام المهدي المنتظر عجل اﷲ فرجه الشريف و
لما قال الحسن نفسا أي عليا بالنسبة لرسول اﷲ أتباعه و هل يتبعه إلا المتقون؟
و بفضل اﷲ علينا و عليهم يستدفع السوء و البلواء .و سلمصلى اﷲ عليه و آله
و لا شك أبدا .بحبهم و يستزاد به الإحسان و النعم كما قال الفرزدق رحمه اﷲ
لم ينقلب أن للصحابة مكانة عظيمة عند اﷲ و رسوله و المؤمنين خاصة منهم من