ﷲ عليه و آله و أهل البيت و الملائكة و الأنبياء إذ هم في صف رسول اﷲ صلى ا
سلم بغضبون لغضبها فهل نحن بخير؟و هل رأت فاطمة الزهراء الخير من أمة
و هي التي قال الشاعر فيها أبيها؟
أو تعرف الزهراء؟ من أولاها قدرا عظيما من لدنه و جاها
السماوات العلى و أحاطها بعناية لم يعطها لسواهارب
حتى غدت أوفى النساء لدينها و أشدهن تمسكا بتقواها
أو ما سمعت بوصف عائشة لها؟ قد أشبهت خير الأنام أباها
و حكته في ممشاها في سمته و حديثه و قيامه و قعوده
و تمثلت ما كان من أخلاقه و استمسكت بهدى الذي رباها
ثم استقت من فكره و حجاه ما نمت بها تفكيرها و حجاها
و .ي كلمة و تحسب إنما هي إلا كلمات و فقطفلكأني بهذه الأمة لا تولي بال لأ
ربنا سبحانه و تعالى يضرب لنا الأمثال لنعتبر و لكن نمر عليها مر الكرام و لا
و علي عليه السلام يقول ما أكثر العبر و نعي أبدا ما المقصود منها بل نتعمد هذا
و تعالى عن فلما يخبرنا اﷲ سبحانه .ما أقل الإعتبار أو كما قال عليه السلام
الكلمة الطيبة و أنها كالشجرة الطيبة و الكلمة الخبيثة و أنها كالشجرة الخبيثة
فالشجرة الطيبة واﷲ هي محمد و أهل بيته فعن جعفر الصادق عليه السلام قيل له
ما هي الشجرة الطيبة التي ذكرها اﷲ في القرآن قال الشجرة هي محمد و الفرع
إنها واﷲ .أو كما قال.فاطمة الزهراء و الثمار نحن الأئمةهو علي و الغصن أمنا
شجرة الشهداء توارثوها كما توارثوا العلم أبا عن جد فالموت لهم عادة و الشهادة
و الشجرة الخبيثة .لهم من اﷲ كرامة كبيرهم لا يقاس و صغيرهم جمرة لا تداس
لا بر إلا كلمة خبيثة؟و هل لعن علي على المنا.كل من عاداهم و لو بكلمة خبيثة
بل واﷲ هي لسنة عند الأمويين و من بعدهم عند النواصب من أتباع هذه الشجرة
ألم تر كيف اتهموا عمر بن عبد العزيز بتغيير السنة لما منع .الملعونة في القرآن
فلينظر كل لعن علي من على المنابر و كانت هي السبب الذي سم من أجله ؟
لا يمكن أبدا أن صف أهل البيت أو في صف الأعداء؟وي واحد منا أين هو أف