فليختر لنفسه مكان فلقد طال الأمر بالسكوت و إن .يكون الإنسان هنا و هناك
الأمة واﷲ لأحوج منها اليوم من كل زمان لمعرفة الحقيقة كل الحقيقة ليلتحق من
تلاطمة و إلى أما من تعمد هذا فهو في الأمواج الم.تخلف عن جهل بسفينة النجاة
ألا يعي المسلم وضع الأمة عندما لا يجد لتساؤلاته أي .جهنم و بئس المصير
جواب؟ ألا يسأل المسلم نفسه لم لم يعرف حتى اليوم قبر فاطمة الزهراء عليها
السلام؟لم وصت عليا لتدفن بليل؟لم لم تقبل و أن يصلوا عليها؟ لم أرادوا نبش
أبي طالب عليه السلام ثم يقتل الحسن ثم يقتل قبرها؟ أبالصدفة يقتل علي ابن
الحسين و يقتل معه ابنه علي الأكبر شبيه رسول اﷲ خلقا و خلقا و منطقا و يقتل
معه أخوه أبو الفضل العباس قمر العشيرة و يقتل معه ابنه عبد اﷲ الرضيع و يقتل
لين وتقتل رقية لا يزالان طف امعه القاسم بن أخيه الحسن و محمد بن الحسن و هم
الطفلة الصغيرة فوق رأس أبيها و يقتل معه أصحابه و نعم الأصحاب و يفعل
ببنات رسول اﷲ ما فعل ثم يقتل علي زين العابدين ثم يقتل زيد بن علي و ينبش
قبره و يستخرج و يصلب مدة أربع سنين ثم يقتل ابنه يحيى ثم يقتل محمدا الباقر
تل موسى الكاظم ثم يقتل علي الرضا ثم يقتل محمدا ثم يقتل جعفر الصادق ثم يق
الجواد ثم يقتل علي الهادي ثم يقتل حسن العسكري بل حتى أضرحتهم الطيبة لم
أليس هذه هي أذيته صلى اﷲ .تسلم كما قتل الكثير من أهل البيت من غير الأئمة
و رسوله إن الذين يؤذون اﷲعليه و آله في أهل بيته؟ مع أن اﷲ تعالى يقول
و الذين يؤذون { 57 /الأحزاب}لعنهم اﷲ في الدنيا و الآخرة و أعد لهم عذابا مهينا
المؤمنين و المؤمنات بغير ما اكتسبوا قد احتملوا بهتانا و إثما مبينا
أم ليسوا من المؤمنين؟ أم ليست فاطمة الزهراء عليها السلام من .{ 58 /الأحزاب}
لى إن الذين فتنوا المومين والمومنات ثم لم يتوبوا فلهم و كذلك قوله تعاالمؤمنات؟
أرأيت أخي القارئ الكريم ما فعلت أمة محمد .عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق
واﷲ إني لأعجب لهذه الأمة فإلى بمحمد و آل محمد؟ أرأيت كيف عقول هؤلاء؟
فوق متى وإلى أي مدى هذا السكوت من قبل أمة الإسلام؟ هل هناك أهل بيت
سلم من رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وآله والأرض جرى لهم ما جرى لأهل بيت
فهل كل هذا إلا حقد و حسد؟ ألا ترى في وقتنا هذا الذي قبل أمة أبيهم و جدهم؟