ظهر والعصر وعتاب بن أسيد يصلي بالناس الثلاث صلوات يصلي بالناس ال
وبإجماع الأمة أن المسجد الحرام أفضل من مسجد المدينة ومكة .بإجماع الأمة
أفضل من المدينة ويلزم في النظر أن من قدمه رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وآله في
الفضل مع المواطن الأفضل من غير علة أفضل ممن قدمه في مسجد هو دونه في
فما بالك و كلما ورد في ضرورة العلة أفتكون الخلافة لازمة لعتاب بن أسيد؟
حقهم عليهم السلام و خاصة في علي الذي لم يكفر قط لقول رسول اﷲ صلى اﷲ
سباق الأمم ثلاثة لم يكفروا باﷲ طرفة عين حزقيل مؤمن آل )عليه و آله و سلم
س و علي بن أبي طالب رضي اﷲ تعالى فرعون و حبيب النجار صاحب آل ي
و قد قال رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم و الذي نفسي (عنهم و هو أفضلهم
بيده لولا أن يقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم
لقلت فيك اليوم مقالا لا تمر بأحد من المسلمين إلا أخذ التراب من أثر قدميك
فواﷲ إذا لفيه البركة وفي كل .رواه الطبراني في المعجم الكبير به البركة يطلبون
أهل بيته بهذا القول لرسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم و لا أرى أبدا في أخذ
شيء منهم سواءا كان تراب أوغيره إلا مستحسن و يجد فيه من أخذه بركة بإذن
كما ينبغي علينا أن نوضف أحاديث رسول .مينآ.اﷲ و ندع اﷲ أن ينفعنا ببركتهم
اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم في كل الأحوال و إذا تأملنا النظر جيدا فيما قاله
رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم لعامة الناس لما سألوه من أكرم الناس يا
قالوا ليس عن (اﷲيوسف نبي اﷲ بن نبي اﷲ بن نبي اﷲ بن خليل )رسول اﷲ قال
ة خياركم في هذا نسألك قال عن معادن العرب تسألوني فخياركم في الجاهلي
أي الناس معادن فخياركم حسبا و .هذا موجود في كل الصحاحو(الإسلام إذا فقهوا
إذا .نسبا في الجاهلية يبقوا هم الخيار في الإسلام و لكن يشترط الفقه في الدين
على أنه من خيارهم إذ هو من بني هاشم الذين علي بن أبي طالب زيادة
اصطفاهم اﷲ من قريش فإنه لم يسجد قط لصنم و هذا ما يزيده رفعة و فوق هذا
كله لم يبلغ أحد ما بلغه هو من الفقه و العلم و القضاء في الإسلام فمن إذا يكون
هي من خير الناس في الجاهلية و في الإسلام؟ و يجدر بالذكر أن هذه الخيرية
عند اﷲ سبحانه و تعالى إذ هو الذي اصطفى بني هاشم من قريش و نص على
