وليبدأ بالصلاة علي رجال أهل بيتي ثم نساؤهم ثم أنتم بعد أقرئوا أنفسكم مني
لى يوم السلام فإني أشهدكم أني قد سلمت على من بايعني على ديني من اليوم إ
القيامة قلنا فمن يدخلك في قبرك يا نبي اﷲ قال أهلي مع ملائكة كثيرين يرونكم
و هل هذا إلا دليل؟ فلو كان قول من قال و أن رسول اﷲ .من حيث لا ترونهم
صلى اﷲ عليه و آله و سلم لما قدم أبا بكر في الصلاة كان قد قدمه للخلافة حقا
ة علي رجال أهل بيتي ثم نساؤهم ثم أنتم بعد و لقال لما قال هنا و ليبدأ بالصلا
لكنه لما قال رجال أهل بيتي ثم نساؤهم ثم .وليبدأ بالصلاة علي أبو بكر و أنتم معه
للتذكير قدم رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم .أنتم بعد أي صحابته في الآخر
ثه للتبليغ ببراءة ثم أمر أبا بكر للصلاة ثم تقدم حتى أخذها منه مرة أخرى كما بع
و حتى لو قبلنا و أنه قدمه .عليا بأخذها منه و يبلغها هو لحكم يعلمها اﷲ و رسوله
فهذا البخاري للخلافة؟ أحقيةللصلاة بالناس و لم ينزعها منه فهل هذه تعطيه
العصبة )لما قدم المهاجرون الأولون ) :يحدثنا في صحيحه عن ابن عمر قال
قبل مقدم رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وآله كان يؤمهم سالم مولى أبي (بقبا موضع
إمامة سالم مولى أبي حذيفة للمهاجرين فكما أن (حذيفة وكان أكثرهم قرآنا
الأولين ، لم توجب له فضلا ولا الإمامة العامة عليهم ولم تقض له بخلافة الرسالة
لمسلمين ، لم توجب له فضلا ، ولا المحمدية ، فكذلك إمامة أبي بكر للصلاة با
كما لا .الإمامة العامة عليهم ، ولم تقض له بخلافة الرسول صلى اﷲ عليه وآله
خلاف بين علماء الأمة في أن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وآله قد استعمل عمرو بن
على على كثير من المهاجرين و الأنصار و فيهم أبو بكر و عمر و عثمان العاص
نقله لنا ابن كثير في تاريخه فلم توجب صلاته فيهم إمامته عليهم ولا فضلا ما
فكذلك الحال في .عليهم ، لا في الظاهر ولا عند اﷲ تعالى على حال من الأحوال
و كذلك عتاب بن .صلاة أبي بكر فيهم لا توجب إمامته عليهم ولا فضلا عليهم
صلي بالناس حين فتح رسول اﷲ مكة أسيد قدمه الرسول صلى اﷲ عليه وآله ي
والرسول مقيم في مكة ، وأبو بكر معه يصلي خلف عتاب بن أسيد فقدمه رسول
اﷲ صلى اﷲ عليه وآله يصلي بالناس في المسجد الحرام من غير علة ولا
فكان رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وآله .ضرورة دعته إلى ذلك وهذا بإجماع الأمة