ثم أخرجني جانب الطريق فمر علي بعير فأخذني فأدخلني فاه فلاكني ثم ازدردني
بعرا و لم أكن بشرا فقال عمر رضي اﷲ عنه يا ليني كنت كبش أهلي سمنوني ما
بدا لهم حتى إذا كنت كأسمن ما يكون زارهم بعض من يحبون فذبحوني لهم
فكيف يتمنى هذا .أكلوني و لم أكن بشرا فجعلوا بعضي شواءا و بعضه قديدا ثم
إثنان من المبشرين بالجنة فلو صح الحديث هذا و حديث أصحابي كالنجوم و
و هذا .قيتهما بالخلافةحأمثالهما لما قالا أبدا مثل هذه الأقوال و لاحتجا بها على أ
.ثيربك واﷲ دليل على أن مثل هذه الأحاديث إنما وضعت بعد ما أشبع هؤلاء موتا
و هذا القول منهما يشبه تماما ما أخبرنا به اﷲ و أن هناك يوم القيامة من يقول يا
أما من هو متيقن بأنه قسيم الجنة و النار فلقد قال حين ضربه .ليتني كنت ترابا
أما قول عمر لو أن اﷲ يقول كل الناس ."فزت و رب الكعبة "الملعونابن ملجم
يعرف كان فواﷲ الحقيقة أن عمر تدخل الجنة إلا واحد أخاف أن أكون ذلك الواحد
خير بيت وجد على ,جيدا وأن ما فعلوه بآل بيت رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله
أعظم وأشنع وأفضع الجرائم وهو في هذه من هو ,طلاقوجه الأرض على الإ
'قالو هو يريد إحراقه أن فاطمة في هذا البيت يتذكر جيدا أنه لما أخبر و لآونةا
بخ بخ يا ابن أبي طالب أصبحت و أمسيت مولى كل مؤمن و "فأين هي 'و إن
لو أنه كان قد سأل رسول اﷲ صلى و تمنى أبو بكرمؤمنة يا صاحب رسول اﷲ؟
ازعه أهله و لكن لو لم يكثر اللغط اﷲ عليه و آله و سلم فيمن تكون الخلافة فلا ين
و التنازع بعد اعتراض عمر على رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وآله وسلم و اتهامه
أخرجهم رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله من بيته لأنه أحس ه بالهجر والهذيان ول
أن يعارض رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله علانية وأي جرأة وفعلا بما فعله عمر
حسبهم كتاب عليه و آله وأن سنته لا تهم ويساء له و يعلن في وجهه صلى اﷲو
إذ يقول و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه بكتاب اﷲ و هل عملوا اﷲ
يفترض بصحابة رسول اﷲ أن يكونوا من أشفق مع أنه مريض وا كل هذ ,فانتهوا
لكشف لهم هايوم و لو أطاعوا أمره .الناس على رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله
عن ذلك كله مع أنه كشف عنه يوم الغديرو قال نفس القول ما إن تمسكتم بهما لن
آله و سلم يريده رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وما لوا بعدي أبدا بل إنهم لما عرفوا تض