اعترضوا عليه و اعترضوا حتى على إنفاذ جيش أسامة معرفة منهم بأن الأمر
أن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه رغمسم في غيابهم و ينصب علي بن أبي طالب سيح
كما في الملل و النحل للشهرستاني سلم لعن كل من لم يلتحق بجيش أسامةوآله و
ماذا ترى أخي القارئ الكريم أن رسول اﷲ صلى اﷲ .بهامش الفصل لابن حزم
ا بابنته فاطمة الزهراء سيدة عليه و آله كان سيفعله لو بقي حيا و رأى ما فعلو
دم من نخس بزينب اء العالمين و أنت تعرف أنه أهدرنساء أهل الجنة و سيدة نس
بن نقيدر بضم النون، - بالتصغير - دلائل النبوة والحويرثيرويه البيهقي في كما
وفتح القاف، وسكون التﹼحتية، فدال مهملة، فراء مهملة، كان يؤذي رسول اﷲ
صلﹼى اﷲ عليه وسلم ونخس بزينب بنت رسول اﷲ صلﹼى اﷲ عليه وسلم لما
ابه، فسأل هاجرت إلى المدينة، فأهدر دمه، فبينما هو في منزله قد أغلق عليه ب
فقيل هو بالبادية، فأخبر الحويرث أنﹼه .-رضي اﷲ عنه - عنه علي بن أبي طالب
يطلب، فتنحى علي عن بابه، فخرج الحويرث يريد أن يهرب من بيت إلى آخر،
و يروي عنها الطبري في تاريخه فيقول فلما فرغت .فتلقﹼاه علي، فضرب عنقه
من جهازها قدم لها حموها كنانة بن الربيع لى اﷲ عليه و آله ابنة رسول اﷲ ص
أخو زوجها بعيرا فركبته و أخذ قوسه و كنانته ثم خرج بها نهارا يقود بها و هي
في هودج لها و تحدث بذلك رجال قريش فخرجوا في طلبها حتى أدركوها بذي
طوى فكان أول من سبق إليها هبار بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى
ي هودجها و كانت فع بن عبد القيس و الفهري فروعها هبار بالرمح و هي و ناف
المرأة حاملا فيما يزعمون فلما رجعت طرحت ذا بطنها و برك حموها و نثر
كنانته ثم قال واﷲ لا يدنو مني رجل إلا وضعت فيه سهما فتكركر الناس عنه و
بلك حتى نكلمك فكف في جلة قريش فقال أيها الرجل كف عنا ن نأتاه أبو سفيا
فأقبل أبو سفيان حتى وقف عليه فقال إنك لم تصب خرجت بالمرأة على رؤوس
الرجال علانية و قد عرفت مصيبتنا و نكبتنا و ما دخل علينا من محمد فيظن
الناس إذا خرج بابنته علانية من بين أظهرنا أن ذلك عن ذل أصابنا عن مصيبتنا
نا ضعف و وهن لعمري ما لنا حاجة في حبسها و نكبتنا التي كانت و أن ذلك م
عن أبيها و ما لنا في ذلك من ثؤرة و لكن أرجع المرأة فإذا هدأ الصوت خرج بها
