رسالة تحكيم العقول عند سماع كل قول

ليلا حتى أسلمها إلى زيد بن حارثة و صاحبه فقدما بها على رسول اﷲ صلى اﷲ

صلى عليه و آله و كان هبار بن الأسود عظيم الجرم في الإسلام فأهدر رسول اﷲ

اﷲ عليه و آليه دمه فكان كلما بعث سرية أوصاهم بهبار و قال إن ظفرتم به

ذب بالنار رب النار عفاجعلوه بين جذمتين من حطب و حرقوه بالنار ثم يقول إنما ي

فإن كان رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و .إن ظفرتم به فاقطعوا يديه و رجليه ثم اقتلوه

لفعله بما فعل مع زينب فما كان يفعل لو بقي حيا بمن آله قد أهدر دم هذا الخبيث

و ؟ "إن"فعل بفاطمة ما فعل و أراد حرق بيتها بمن فيه و لما أخبر بمن فيه قال و

الإعتراض على رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله من قبل عمر إلا في ذهل كان ه

رغم أن اﷲ سبحانه يقول في ه في كثير من الأحيان نالمرة بل ثبت ذلك ع هذه

يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي اﷲ و رسوله و اتقوا اﷲ إن اﷲ كتابه العزيز

في و من بينها يوم صلح الحديبية كما هو مروي { 1 /الحجرات}سميع عليم

في مصنف بن أبي شيبة و مصنف عبد الرزاق مسند أحمد والصحيحين و في

عمر نا ابن من الكتب و اللفض هنا لان أبي شيبة في مصنفه و غيرهمالصنعاني

أبي شيبة نا عبد اﷲ بن نمير نا عبد العزيز بن سياه نا حبيب بن أبي ثابت عن أبي

وائل قال قدم سهل بن حنيف يوم صفين فقال يا أيها الناس اتهموا أنفسكم فقد كنا

لو نرى قتالا لقاتلنا و ذلك في مع رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله يوم الحديبية و

الصلح الذي كان بين رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و بين المشركين فجاء عمر

بن الخطاب فأتى رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله فقال يا رسول اﷲ ألسنا على حق

و هم على باطل؟ قال بلى قال أليس قتلانا في الجنة و قتلاهم في النار؟ قال بلى

لدنية في ديننا و نرجع و لما يحكم اﷲ بيننا و بينهم؟ فقال يا ابن ال ففيم نعطي قا

الخطاب إني رسول اﷲ و لن يضيعني اﷲ أبدا قال فانطلق عمر فلم يصبر متغيظا

فأتى أبا بكر فقال يا أبا بكر ألسنا على حق و هم على باطل؟ قال بلى قال أليس

نار؟ قال بلى قال فعلام نعطي الدنية في ديننا و قتلانا في الجنة و قتلاهم في ال

نرجع حتى يحكم اﷲ بينناو بينهم؟ فقال يا ابن الخطاب إنه رسول اﷲ و لن يضيعه

اﷲ أبدا قال فنزل القرآن على رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله بالفتح فأرسل إلى

و .ت نفسه و رجععمر فأقرأه إياه فقال يا رسول اﷲ أوفتح هو؟ قال نعم فطاب