فالإيمان ؟أي من يكفر بعلي و إلا كيف الكفر بالإيمان "الآخرة من الخاسرين
عكس الكفر فإما أن يؤمن الإنسان أو يكفر لكن لما قال اﷲ من يكفر بالإيمان أي
جلى فيه الإيمان و قد قال رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله بأمر من من يكفر بمن يت
و يروى أن عليا لم يجهز على خصمه إجهازا .ربه برز الإيمان كله أي علي
نهائيا إلا بعد أن هدأت موجدته الشخصية على عمرو الذي بصق في وجهه لكي
عليه و آله و و قال رسول اﷲ صلى اﷲ .لا يكون عمله إلا في سبيل الإسلام
البدايةفي روى ابن كثير كما.(ضربة علي يوم الخندق خير من عبادة الثقلين)سلم
قال ابن هشام و حدثني مسلمة بن علقمة المازني قال لما اشتد القتال النهاية قﹶالَ و
يوم أحد جلس رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله تحت راية الأنصار و أرسل إلى
فتقدم علي و هو يقول أنا أبو القصم فناداه أبو سعد بن أبي علي أن قدم الراية
طلحة و هو صاحب لواء المشركين هل لك يا أبو القصم في البراز من حاجة؟
قال نعم فبرزا بين الصفين فاختلفا ضربتين فضربه علي فصرعه ثم انصرف و لم
بعورته يجهز عليه فقال له بعض أصحابه أفلا أجهزت عليه؟ فقال إنه استقبلني
وروي في مغازي الواقدي و في .فعطفتني عليه الرحم و عرفت أن اﷲ قد قتله
و قد فعل ذلك علي رضي اﷲ عنه يوم صفين مع .سبل الهدى وفي السيرة الحلبية
بسر بن أرطأة لما حمل عليه ليقتله أبدى له عن عورته فرجع عنه و كذلك فعل
ام صفين أبدى عن عورته فرجع عمرو بن العاص حين حمل عليه في بعض أي
علي أيضا ففي ذلك يقول الحارث بن النضر
و عورته وسط العجاجة بادية ...أفي كل يوم فارس غير منته
و يضحك منها في الخلاء معاوية ...يكف لها عنه علي سنانه
و عبادة الثقلين فإذا كان الإيمان كله يتجلى في علي و ضربته يوم الخندق خير من
هناك أدنى فهل بقيمن يكفر بعلي يحبط عمله و هو في الآخرة من الخاسرين
شك في ولايته و إمامته عليه السلام؟ و كذا لما قال رسول اﷲ صلى اﷲ عله و آله
و سلم لمشركي قريش لما كان يوم الحديبية و قالوا له اردد إلينا أبناءنا و إخواننا
معشر قريش لتنتهن أو ليبعثن اﷲ عليكم من يضرب رقابكم بالسيف يا ):و أرقاءنا