فقال أبو بكر من هو قالوا من هو يا رسول اﷲ؟ (قد امتحن اﷲ قلوبهم على الإيمان
و كان قد (هو خاصف النعل):قال يا رسول اﷲ؟ و قال عمر من هو يا رسول اﷲ؟
كما جاء في مصنف ابن أبي شيبة و فضائل الصحابة و أعطى عليا نعله يخصفها
مسند أحمد و سنن الترمذي و مسند البزار و السنن الكبرى للنسائي و مسند ابن
أبي يعلى و شرح مشكل الآثار و صحيح بن حبان و معجم الأوسط و طرق
حديث من كذب علي متعمدا للطبراني و الإبانة الكبرى و المستدرك على
شرح السنة للبغوي و تاريخ أبي زرعة و مناقب علي للمغازلي الصحيحين و
الدمشقي و البداية و النهاية و في سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل و في
للعلم في هذا الحديث .سمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
امتحن اﷲ قلوبهم و لم جاء رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله بصيغة الجمع فقال قد
يقل قلبه و لما سألوه في ذلك قال هو خاصف النعل و لكن لم قالها بصيغة الجمع
إنما وليكم اﷲ )لأنها تشمل ذريته من بعده كما هو الحال تماما في قول اﷲ تعالى ؟
فهذه (و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يوتون الزكاة و هم راكعون
الكثير من المفسرين في حق علي و إنما جاءت بصيغة الجمع لأنها تشمل حسب
عليا و ذريته من بعده فهل من يقاتل على تأويل القرآن لا يعلم ما في القرآن؟ و
هل من الممكن أن يعلم غيره ما يقاتل هو على تأويله؟ و كذا في رد الأمانات إلى
فكلف بها عليا الهجرة إلى المدينة أصحابها لما أراد صلى اﷲ عله و آله و سلم
فكان رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم يخصه أمام الملأ فالكل .عليه السلام
يشهد لعلي بذلك و كان يناجيه و إذا تأملت جيدا في حديث مسلم لعائشة كان يناجيه
مع رسول يوميا بل غدوة و عشيا تقول عائشة كان لعلي بن أبي طالب مناجات
غدوة و عشيا فيأتي علي إلى باب رسول اﷲ و يأتي رسول اﷲ إلى باب علي اﷲ
فم رسول اﷲ عند أذن علي و فم علي عند أذن رسول اﷲ فتناجيا ليلة حتى
انتصف الليل فقلت من خلف الستار ويل لعلي بن أبي طالب أخذ حظي و نصيبي
تبادلانها حاشى و كلا و و العاقل يعي أن هذه لم تكن نكت ي .فدخل رسول اﷲ
علي عيبة )إنما علم فهذا علم رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم الذي قال
كيف باﷲ عليك من يكن هذا حاله مع رسول .أي موضع علمي و سري (علمي