كذبتهم واﷲ أنفسهم و منتهم الباطل فارتقوا مرتقا صعبا دحضا تزل عنه إلى
الحضيض أقدامهم راموا إقامة الإمام بعقول حائرة بائرة ناقصة و آراء مضلة فلم
م اﷲ أنى يوفكون لقد راموا صعبا و قالوا إفكا و ضلوا قاتله .يزدادوا منه إلا بعدا
ضلالا بعيدا و وقعوا في الحيرة إذ تركوا الإمام من غير بصيرة و زين لهم
و الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل و كانوا مستبصرين رغبوا عن اختيار اﷲ
يختار ما كان القرآن يناديهم و ربك يخلق ما يشاء واختيار رسوله إلى اختيارهم و
فهل توجد هذه الأوصاف في غير .لهم الخيرة سبحان اﷲ و تعالى عما يشركون
للعلماء اليوم السكوت عن إذا لا ينبغيعترة رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله؟ ف
مثل هذا فلقد ضر كثيرا بآل بيت رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم و بالتالي
كيف لا .عليه و آله و سلم و بالتالي ضر بالإسلام كله ضر برسول اﷲ صلى اﷲ
و قد أخرج بن جرير و ابن مردويه و أبو نعيم في المعرفة و الديلمي و بن
. 7 الرعد (إنما أنت منذر و لكل قوم هاد)عساكر و بن النجار قال لما أنزلت
نذر و وضع رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم يده على صدره فقال أنا الم
.أومأ بيده إلى منكب علي وقال أنت الهادي يا علي بك يهتدي المهتدون من بعدي
المجرور و اللغة تقديم الجاريقول علماء .المجرورلما قدم الجارو أي بك خاصة
فهل من يهتدي به الناس ليس بمعصوم؟ و إلا فقد يخطئ و .يفيد الخصوصية
و في .يقتدي به غيره و هو في حال الخطأ فيهلكوا و هذا محال يا أخي الكريم
و إني لغفار لمن تاب و آمن وعمل )هذا إشارة إلى أن ما جاء في قول اﷲ تعالى
ترة من بعده أي اهتدى لإمامة و ولاية علي وباقي الع. 82 طه (صالحا ثم اهتدى
سئل الإمام الصادق عليه السلام بعد التوبة والإيمان والعمل .و إلا فقد كان مهتديا
و لا بأس أن نذكر بقول علي .الصالح إلى أين يهتدي فأجاب الإمام إلى ولايتنا
عليه السلام لا يقاس بآل محمد صلى اﷲ عليه و آله من هذه الأمة أحد و لا
هم عليه أبدا هم أساس الدين و عماد اليقين إليهم يفيء يسوى بهم من جرت نعمت
الغالي و بهم يلحق التالي و لهم خصائص الولاية و فيهم الوصية و الوارثة الآن
و عن عكرمة عن بن عباس أن عليا .إذ رجع الحق إلى أهله و نقل إلى منتقله
سلم أن اﷲ عز عليه السلام كان يقول في حياة رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و