رسالة تحكيم العقول عند سماع كل قول

و اﷲ لن. 144 آل عمران (أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم)و جل يقول

ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا اﷲ واﷲ لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه

و الشاهد .حتى أموت واﷲ إني لأخوه و وليه و بن عمه ووارثه فمن أحق به مني

شة في مسلم أنها سمعت أبا هريرة يحدث عن رسول اﷲ صلى أيضا من قول عائ

اﷲ عليه و آله و سلم و يتبجح فيقول حدثني خليلي فقالت ويح الدوسي يتقول على

قد كان منه و قد رسول اﷲ فكأنها أنكرت عليه ذلك و لعلها قالت هذا لعلمها بما

ن جريج أخبرني عبد أخبر ابثبت في الصحيحين و غيرهما بأن أبا هريرة و كما

الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن عن أبي بكر قال سمعت أبا هريرة يقص يقول

في قصصه من أدركه الفجر جنبا فلا يصم فذكرت ذلك لعبد الرحمن بن الحارث

لأبيه فأنكر ذلك فانطلق عبد الرحمن و انطلقت معه حتى دخلنا على عائشة و أم

لك قال فكلتاهما قالت كان النبي صلى اﷲ عليه و سلمة فسألهما عبد الرحمن عن ذ

آله يصبح جنبا من غير حلم ثم يصوم قال فانطلقنا حتى دخلنا على مروان فذكر

له ذلك عبد الرحمن فقال مروان عزمت عليك إلا ما ذهبت إلى أبي هريرة فرددت

عبد عليه ما يقول قال فجئنا أبا هريرة و أبو بكر حاضر ذلك كله قال فذكر له

الرحمن فقال أبو هريرة أهما قالتاه لك قال نعم قال هما أعلم ثم رد أبو هريرة ما

بن العباس فقال أبو هريرة سمعت ذلك من الفضل و لكان يقول في ذلك إلى الفض

لم أسمعه من النبي صلى اﷲ عليه و آله قال فرجع أبو هريرة عما كان يقول في

ذلك فقلت لعبد الملك أقالتا في رمضان قال كذلك كان يصبح جنبا من غير حلم ثم

قد و يقول بعض المؤرخين أن الفضل بن عباس كان قد مات و إلا لكان .يصوم

حدثنا عمرو بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا أبو صالح .سئل عن هذا

قال حدثني أبو هريرة رضي اﷲ عنه قال قال النبي صلى اﷲ عليه و آله أفضل

الصدقة ما ترك غنى و اليد العليا خير من اليد السفلى و ابدأ بمن تعول تقول

قول العبد أطعمني و استعملني و يقول المرأة إما أن تطعمني و إما أن تطلقني و ي

الإبن أطعمني إلى من تدعني فقالوا يا أبا هريرة سمعت هذا من رسول اﷲ صلى

و .رواه البخاري في صحيحهاﷲ عليه و آله؟ قال لا هذا من كيس أبي هريرة

:حيث قال في حقﹼ أبي هريرة نقلا عن النظام :تأويل مختلف الحديثنجد في