و قد أخذ علمه من .عليه السلام واضحا بأنه أعلم من الأربعة إذ تتلمذوا على يديه
جده علي عليه السلام عن جده رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و نآباءه عليهم السلام ع
فالعاقل يعي إذا أن الوحيد الذي يجب اتباعه من بين الخمسة هو جعفر .آله
أنه على سنة جده ,ولا يشك فيه منصف أبدا ,الصادق عليه السلام و هو واﷲ
و الذي يؤكد هذا القول هو أن مراجع أهل السنة .رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله
يتبعه المدعون أنهم أهل تثبت ما يعمل به جعفر الصادق و أتباعه و تبطل ما
السنة فإن تكن سنة ما يتبعوه فواﷲ إنها لسنة أحد مؤسسي المذاهب الأربعة لا سنة
أفلت لسان مالك بن أنس و أما ما عدا وأقول و .رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله
و .به تحفظت عليه فيما يخص هؤلاءو البعض من الصحابة فإني أعمل بقوله هذا
ك أن هذا التجريح ليس غتبة و خاصة إن كان الناقل صادقا فننفي من يضمن كذل
و نذكر هنا سويد بن سعيد و. بهذا حديث لرسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم
قد تكلم فيه بعض العلماء و قد أخرج عنه مسلم في صحيحه أحاديث كثيرة و سئل
قد حدث عن أبي معاوية عن عطية نه و قد تكلم فيه يحيى بن معين والدارقطني ع
الحسين سيدا الحسن و)عن أبي سعيد أن النبي صلى اﷲ عليه و آله و سلم قال
قال يحيى بن معين هذا باطل عن أبي معاوية و جرح سويد (شباب أهل الجنة
أن سويدا فلم نزل نظن هذا كما قال يحيى و لروايته لهذا الحديث قال أبو الحسن
ي روايته هذا الحديث حتى دخلت مصر في سنة سبع و خمسين أتى أمرا عظيما ف
يم بن يونس و مائة فوجدت هذا الحديث في مسند أبي يعقوب إسحاق بن إبراه
كان ثقة روى عن أبي كريب عن أبي معاوية كما قال سويد المعروف بالمنجنيقي و
فالمفروض ألا يتعصب كل .سواء و تخلص سويد و صح الحديث عن أبي معاوية
ن التكفير ليس من شيم المسلمين أي الآخر و لا يكفر الأحد الآخر وأحد لرأيه ف
إذا قال أحد )أنه منهي عنه من قبل رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم إذ قال و
روي في الصحيحين و في موطأ مالك و في (لآخر يا كافر فقد باء بها أحدهما
و في الأدب المفرد بالتعليقات و في أحاديث إسماعيل بن جعفر و في مسند أحمد
سنن الترمذي و في مسند البزار و في السنة لأبي بكر الخللال و في مستخرج أبي
رعوانة و في شرح مشكل الآثار و في صحيح ابن حبان و في المعجم الكبي