إن أهل أحدا من أهل العلم والفقه يصومها ولم يبلغني ذلك عن أحد من السلف و
برمضان ما ليس منه أهل الجهالة العلم يكرهون ذلك و يخافون بدعته و أن يلحق
و يفسر .الجفاء لو رأوا في ذلك رخصة عند أهل العلم و رأوهم يعملون ذلكو
سنة بعشر أمثالها فصيام ستة من شوال العلماء هذا الحديث بأنه لما كانت الح
يساوي صيام ستين يوما و صيام ثلاثين يوما لرمضان تساوي صيام ثلاثمائة يوما
إذا عملنا بهذا التأويل الحسنة و .فذاك ثلاثمائة و ستون يوما فذاك صيام الدهر
و بعشر أمثالها أليس صيام ستة أيام في العام كله مع رمضان تعدل صيام الدهر؟
هم ابن حبان لكن كلهم عن سعد بن ينكر بأن هذا الحديث رواه آخرون من بأذ
و .سعيد الأنصاري و روى الترمذي أنه تكلم فيه بعض العلماء من قبل حفظه
روى الترمذي أن حسن البصري كان إذا ذكر عنده صيام ستة أيام من شوال يقول
إلى أن هذا الحديث ضف.و اﷲ لقد رضي اﷲ عن السنة كلها بصيام هذا الشهر
مروي بلفض و أتبعه شيئا من شوال بدل ستا و أنت تعريف مدى التصحيف الذي
في الصدر الأول من الإسلام الخط الكوفي لم يكن لأنوقع في الكثير من الكتب
فيه نقط فلعل هذا ناتج عن التصحيف و إن كان كذلك فالقول من أتبعه شيئا من
شوال كما هو مستحب في باقي من شهرالبيض م شوال قد يحمل على ثلاثة أيا
لأن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله قد سن صيام هذه الأيام في كل شهر الأشهر
حدثنا و لم يستثن شهر شوال كما في الحديث المروي في مسند البزار و غيره
محمد بن المثنى حدثنا محمد بن الحارث حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني
عن أبيه عن ابن عمر قال قال رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله صام نوح الأيام
و كما جاء في ترتيب .البيض و هي ثلاث عشرة و أربع عشرة و خمس عشرة
و القاسم علي بن المحسن بن علي الأمالي الخميسية للشجري أخبرنا القاضي أب
التنوخي بقراءتي عليه قال أخبرنا أبو محمد سهل بن أحمد بن عبد اﷲ بن سهل
الديباجي قال حدثنا أبو علي محمد بن محمد الأشعث الكوفي بمصر قال حدثني
موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد قال حدثنا أبي عن أبيه عن جده
بيه عن جده علي عليه السلام قال قال رسول اﷲ صلى اﷲ علي بن حسين عن أ
.عليه و آله و سلم دخلت الجنة فرأيت أكثر أهلها الذين يصومون الأيام البيض
